Skip to main content

المملكة المتحدة تتبرع لبرنامج الأغذية العالمي من أجل مساعدة آلاف النازحين في اليمن

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بالمنحة المقدمة من وزارة التنمية الدولية البريطانية وقدرها 1.45 مليون دولار أمريكي (730 ألف جنيه إسترليني) للمساعدة في توفير الغذاء لآلاف اليمنيين النازحين من جراء النزاع الدائر في محافظة صعدة شمال غرب اليمن...

صنعاء- 16 إبريل/نيسان 2008- رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بالمنحة المقدمة من وزارة التنمية الدولية البريطانية وقدرها 1.45 مليون دولار أمريكي (730 ألف جنيه إسترليني) للمساعدة في توفير الغذاء لآلاف اليمنيين النازحين من جراء النزاع الدائر في محافظة صعدة شمال غرب اليمن.

يسر المملكة المتحدة أن تساعد اليمنيين المحتاجين وأن تدعم الدور الحيوي الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات الغذائية للنازحين في صعدةشهيد مالك، وزير التنمية الدولية البريطاني

وقال محمد الكوهن، ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن: "إننا نشعر بالامتنان العميق لهذه المساهمة السخية والتي ستتيح لنا مواصلة عملنا الرامي إلى تقديم يد العون للنازحين."

وبدأ البرنامج في تقديم المساعدات الغذائية منذ شهر سبتمبر/ أيلول من عام 2007 إلى حوالي77 ألف نازح من جراء النزاع القائم في المنطقة. فالأسر النازحة كانت قد تركت منازلها وليس معها إلا القليل من الموارد، كما أن العديد من تلك الأسر إما محدودة أو معدومة الدخل بشكل لا يكاد يلبي احتياجاتها من الأغذية وغيرها. ويعيش الكثير منهم مع أسر مضيفة في مدينة صعدة أو في مخيمات على مقربة من المدينة.

عجز في التمويل

وتأتي هذا المنحة في الوقت المناسب حيث يواجه البرنامج عجزاً في ميزانية هذه العملية . وجاءت المنحة استجابة لمناشدة البرنامج في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لتقديم تبرعات عاجلة تمكنه من استكمال أنشطته.

وقال شهيد مالك، وزير التنمية الدولية البريطاني: "يسر المملكة المتحدة أن تساعد اليمنيين المحتاجين وأن تدعم الدور الحيوي الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات الغذائية للنازحين في صعدة. ونحث كافة الأطراف المعنية على المساعدة في التوصل إلى حل سريع لهذا الصراع حتى يعود هؤلاء المتضررين إلى منازلهم ويواصلوا حياتهم اليومية بشكل طبيعي."

مساعدة 1.6 مليون يمني

وينفذ البرنامج في اليمن مشروعاً قطرياً مدته خمسة أعوام بتكلفة 76.1 مليون دولار أمريكي من أجل مساعدة نحو 1.6 مليون يمني. ويهدف هذا المشروع إلى زيادة فرص حصول الفتيات على التعليم وتحسين الظروف الصحية للأطفال تحت سن الخامسة والحوامل والمرضعات، ومرضى السل والجذام الذين يعانون من سوء التغذية.

كما يقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية إلى 43,500 من اللاجئين الصوماليين الذين فروا من النزاع في بلادهم.