Skip to main content

المملكة العربية السعودية: دولة مانحة رائدة تحارب الجوع حول العالم

أشاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم بالمملكة العربية السعودية لدعمها المتزايد والضخم هذا العام من أجل تعزيز عمليات البرنامج لمكافحة الجوع حول العالم...

الرياض– 25 نوفمبر 2006 -أشاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم بالمملكة العربية السعودية لدعمها المتزايد والضخم هذا العام من أجل تعزيز عمليات البرنامج لمكافحة الجوع حول العالم.

وقال جيمس موريس، المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية والمتواجد حاليا فى المملكة لعقد اجتماعات مع كبار المسئولين: "إن الزيادة الكبيرة فى حجم التبرعات التى تقدمها المملكة للأغراض الإنسانية مذهلة. ونحن ممتنون جدا لأن السعودية تركز على مكافحة الجوع وسوء التغذية بشكل أكبر واللذان مازالا يوديان بحياة الناس أكثر مما يفعل الإيدز، والسل والملاريا معا، ولاسيما بين الأطفال الصغار."

أكبر دولة مانحة

ولكونها دولة مانحة مهمة لعمليات البرنامج، تبرعت المملكة هذا العام بقرابة 31 مليون دولار، وهو ما يزيد عن عشرة أضعاف مقارنة بحجم التبرعات فى عام 2005. كما تبرع الأفراد والجمعيات السعودية بما يقرب من 10 ملايين دولار على مدار العامين الماضيين.

نحن ممتنون جدا لأن السعودية تركز على مكافحة الجوع وسوء التغذية بشكل أكبرجيمس موريس، المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمي
وفى منطقة الشرق الأوسط، تعد السعودية أكبر دولة مانحة تبرعت لعمليات البرنامج حول العالم، واحتلت المملكة المركز السادس عشر من بين الدول المانحة التي تقدم تبرعات إلى مشاريع البرنامج هذا العام.

وتعد عمليات البرنامج الأنسانية فى لبنان، وكمبوديا، والأراضى الفلسطينية المحتلة، وباكستان، إضافة إلى شرق وغرب أفريقيا من بين العمليات التى استفادت مؤخرا من التبرعات السخية التي قدمتها المملكة.

عشرة ملايين دولار

وعلى سبيل المثال، فى عام 2006، تبرعت المملكة بعشرة ملايين دولار إلى منطقة ساحل غرب أفريقيا للسكان الذين يعانون من آثار الجفاف، والفقر والصراعات المأساوية. ووجهت هذه التبرعات إلي عمليات البرنامج فى ثمانى بلدان: السنغال، وموريتانيا، ومالى، والنيجر، وغانا، وغينيا بيساو، وسيراليون وليبريا.

وأضاف موريس قائلا: "نحن سعداء بشكل خاص بتخصيص المزيد من التبرعات السعودية، المقدمة من الحكومة والقطاع الخاص، لغرض المساعدات الغذائية خارج منطقة الشرق الأوسط مما يظهر تحركا تجاه مشاركة عالمية أوسع. ونحن نأمل أن تنضم دولا أخرى من المنطقة وتقدم تبرعات لإعطاء فرص أكثر عدالة للفقراء الجوعى فى العالم الذين يقدر عددهم باكثر من 850 مليون شخص، والذين أصبحت حياة العديد منهم منكوبة بسبب سوء التغذية."