المملكة العربية السعودية تدعم 30,000 من النساء والاطفال في سوريا
دمشق15 مايو/أيار 2008 - رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بمنحة مقدمة من المملكة العربية السعودية والتي تحتوي على 680 طن من التمور وتبلغ قيمتها حوالي605 ألف دولار أمريكي، وذلك لتقديم مساعدات غذائية لآلاف النساء والاطفال في سوريا.
وقال أدهم مسلم، المدير المسئول بمكتب البرنامج بسوريا: "نعرب عن امتنانا للمملكة العربية السعودية على هذه المنحة السخية التي ستساعد تغذية آلاف طلاب المدارس والنساء الريفيات. كما نقدر ونحترم المساعي التي تبذلها المملكة من أجل دعم مشاريع التنمية في سوريا والاستثمار في العنصر البشري."
دعم مشاريع التنمية في سوريا
وتقام مراسم التسليم اليوم في مكتب البرنامج بدمشق بحضور كل من فالح بن محمد الرحيلى، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى سوريا، ومحمد الحقباني مندوب وزارة المالية السعودية، وأدهم مسلم.
وسيتم توزيع التمور كحصص غذائية على طلاب المدارس الابتدائية والنساء الريفيات الأميات لتشجيعهم على التعلم. ويعد ذلك جزءاً من مشروع الغذاء مقابل التعليم الذي سيساعد في عامه الأول نحو 23 ألف طالب و7000 من النساء الريفيات.
عجز في التمويل
ويهدف المشروع الذي يستمر ثلاث سنوات، على توفير مساعدات غذائية الى نحو 285,000 من النساء والاطفال في المناطق المهمشة التي تعاني من انعدام الامن الغذائي بتكلفة 6.7 مليون دولار امريكي. وقبل هذه المنحة السعودية، كان المشروع يواجه عجز في التمويل بنسبة 91 فى المائة.
وتعد المملكة العربية السعودية من اهم الدول المانحة لعمليات البرنامج حول العالم، حيث بلغت تبرعاتها حوالي 57 مليون دولار أمريكي في الفترة ما بين عامي 2000 و2007.
وتأتي هذه المنحة ضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها الحكومة السعودية بتوفير 4,000 طن من التمور سنويا لصالح عمليات البرنامج في مختلف أنحاء العالم.