المملكة العربية السعودية تمنح أطفال المدارس الأفغان وجبة يومية من التمر
كابول – 11 أيلول/ سبتمبر 2007- رحب برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة اليوم بتبرع المملكة العربية السعودية بتمور تقدر قيمتها بنحو مليوني دولار ستساعد في تحسين النظام الغذائي لأطفال المدارس الأفغان.
وجاء هذا التبرع الذى يبلغ ألفي طن من التمور السعودية في الوقت المناسب لدعم عمليات البرنامج فى أفغانستان، حيث أثر انعدام الأمن والكوارث الطبيعية، من قبيل الجفاف والفيضانات بشدة على الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين الفقراء، لاسيما الأطفال الأفغان.
وقال ريك كورسينو، ممثل برنامج الأغذية العالمى والمدير القطرى فى أفغانستان: "إن التبرع السخي والمتواصل من المملكة العربية السعودية يدعم أطفال المدارس فى أفغانستان بصورة كبيرة".
"لقد كانت ولا تزال المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً بمثابة يد العون لبرنامج الأغذية العالمي في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة. فمنذ عام 2002 ساهمت بأكثر من 3500 طن من التمر لعملياتنا في البلاد".
وجبات يومية للتلاميذ
وستقدم هذه التمور لأطفال المدارس الابتدائية كجزء من مشروع التغذية المدرسية المكثف الذى يقوم به البرنامج والذى يشمل وجبات يومية سريعة تقدم في الفصول وحصص غذائية يأخذها التلاميذ إلى منازلهم.
ويهدف المشروع إلى تخفيف حدة الجوع على المدى القصير، إن التبرع السخي والمتواصل من المملكة العربية السعودية يدعم أطفال المدارس فى أفغانستان بصورة كبيرةريك كورسينو، ممثل برنامج الأغذية العالمى والمدير القطرى فى أفغانستان
وتشجيع التحاق الأطفال بالمدارس والانتظام فى الحضور فى المقاطعات التى تعانى من نقص الغذاء. وتلك التمور هي إضافة مهمة لوجبات الأطفال، حيث تمدهم بالسعرات الحرارية والطاقة وهي من الأغذية التى تحظى بالإقبال خلال شهر رمضان.
وأضاف كورسينو: "لقد نفد مخزون الوجبات اليومية السريعة من مكاتب البرنامج فى قندهار وجلال أباد. وتعني هذه المنحة أن الأطفال فى تلك المناطق من البلاد سيواصلون الحصول على الغذاء خلال اليوم الدراسي، الذي نعلم أنه يساعد في بقائهم متيقظين ونشطين خلال حصصهم الدراسية".
ويصل إجمالي ميزانية عملية البرنامج في أفغانستان إلى 378 مليون دولار. وقد بدأت العمليات فى كانون الثانى/ يناير 2006 وستستمر حتى كانون الأول/ ديسمبر 2008. وحتى الآن، تغطى تبرعات الجهات المانحة 64 في المائة فقط من الاحتياجات الإجمالية.