المملكة العربية السعودية تتبرع بالتمر لآلاف من أطفال المدارس في بنجلاديش
وسيتم توزيع 792 طناً من التمور على 396 ألف طفل في المناطق الأكثر فقراً في المناطق المعرضة للكوارث، وهي: غايباندا، كوريجرام، ساتخيرا وباغرهات، وذلك من خلال الحصص الغذائية المنزلية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي في إطار مشروع التغذية المدرسية.
وفي حفل تسليم التبرع الذي انعقد في دكا الأحد، قال السيد فهد العصيمي، مدير الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان: "يأتي هذا التبرع بالتمور لدعم إخواننا في بنجلاديش وذلك استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها بغض النظر عن مكانهم."
في تعبير عن امتنان برنامج الأغذية العالمي للدعم السخي الذي تقدمه المملكة السعودية لبنجلاديش، قالت كريستا ريدر، ممثل برنامج الأغذية العالمي: "من التبرعات السابقة نعلم أن هذه التمور تأتي في الواقع لتسليط الضوء على الأطفال وأسرهم."
وبالرغم من أن عدد الناس الذين يضعون تعليم أبنائهم - البنين والبنات على حد سواء- في صدارة أولياتهم أصبح في تزايد هذه الأيام – فلا يزال هناك كثيرون يواجهون صعوبات في توفير الغذاء لأطفالهم. ويعرقل الجوع ونقص التغذية تعليم الأطفال وفرص حصولهم على وظائف في المستقبل.
يدعم برنامج الأغذية العالمي مشروع التغذية المدرسية الذي تديره الحكومة والذي يشمل أكثر من 3 ملايين طفل على الصعيد الوطني. وبالتوازي، يركز المشروع الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي على المناطق الريفية والحضرية الأخرى شديدة الفقر من أجل تزويد أكثر من 500 ألف طفل من تلاميذ المرحلة الابتدائية وما قبلها بالبسكويت المغذي يتم توزيعه عليهم في كل يوم يحضرون فيه للمدرسة.
المملكة العربية السعودية لها تاريخ طويل في دعم برنامج الأغذية العالمي في بنجلاديش وفي جميع أنحاء العالم، بما يتضمن عمليات الإغاثة في أعقاب الكوارث.