Skip to main content

المساعدات الغذائية تمد جسراً بين الجوع والأمل حيث يحتفل الملايين باليوم العالمي للغذاء

المساعدات الغذائية تمد جسراً بين الجوع والأمل حيث يحتفل الملايين باليوم العالمي للغذاء
في ذكرى "اليوم العالمي للغذاء" يسلط برنامج الأغذية العالمي الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به المساعدات الغذائية أثناء الأزمات الإنسانية حيث توفر الدعم للمتضررين في أعقاب الكوارث، وتساعد على بناء قدرة المجتمعات على التكيف خلال الأزمات، وهي أمر ضروري لضمان الأمن الغذائي.

القاهرة – في ذكرى "اليوم العالمي للغذاء" يسلط برنامج الأغذية العالمي الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به المساعدات الغذائية أثناء الأزمات الإنسانية حيث توفر الدعم للمتضررين في أعقاب الكوارث، وتساعد على بناء قدرة المجتمعات على التكيف خلال الأزمات، وهي أمر ضروري لضمان الأمن الغذائي. 

وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "في جميع أنحاء العالم، نحن بمثابة الجسر الذي يعبر عليه ملايين الناس من الجوع إلى الأمل. وأضافت: "يقدم البرنامج مساعدات غذائية لإنقاذ الأرواح في خضم الأزمات مثل الجفاف في منطقة القرن الإفريقي. وفي بلدان مثل ليبيا، نقوم بدعم المجتمعات التي تجاهد للتعافي من الأزمة. وفي أماكن مثل هايتي، نواصل العمل مع الحكومات والمجتمع المدني لبناء قدرة المجتمعات على مواجهة الكوارث." 

وتعتبر الإغاثة والإنعاش والقدرة على التكيف هي الركائز الثلاث التي تحدد عمل البرنامج في أكثر من 70 بلدا حول العالم، حيث نقدم المساعدات الغذائية الأكثر فعالية وملائمة إلى ما يقرب من 100 مليون شخص هذا العام.

وقال جان بياترو بوردينيو، المدير القطري للبرنامج  في مصر: "هنا في مصر، يستكمل برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر في صعيد مصر مشروعا لإعادة إدماج العمال ذوي المهارات المتدنية في سوق العمل بعد أن فروا من ليبيا. وقد استفاد من هذا المشروع الذي بدأ في مارس/آذار350 ألف شخص حيث قدم البرنلمج حصصا غذائية منزلية للأسر التي يشارك أحد أفرادها في مبادرة الغذاء مقابل التدريب".

وأضاف بوردينيو: "هذا المشروع يعد اضافة الى مشاريع البرنامج الحالية في مصر مثل تعزيز القيمة الغذائية للخبز وزيت الطهي المدعم، وتشجيع تعليم الفتيات ومكافحة عمالة الأطفال ودعم المجتمعات الجديدة في السد العالي ومناطق البحر الأحمر."

"أسعار المواد الغذائية- من الأزمة إلى الاستقرار" هو موضوع "اليوم العالمي للغذاء" لهذا العام. ويبرز هذا الموضوع الدور الذي يمكن أن تقوم به المساعدات الغذائية في حماية المجتمعات الفقيرة التى هي فى أمس الحاجة إلى الغذاء والتي تتأثر بتقلبات أسعار المواد الغذائية. 

يستخدم برنامج الأغذية العالمي مجموعة متطورة من الأدوات المبتكرة لتلبية احتياجات الناس الذين يكافحون من أجل الحصول على الغذاء الذي يحتاجونه لأسرهم كل يوم، بما في ذلك تلك الأسر في كثير من البلدان النامية التي تتحمل تبعات الاضطراب في أسواق الغذاء العالمية. 

التغذية– من خلال العمل مع الحكومات والقطاع الخاص، يقوم البرنامج ببناء القدرات في البلدان النامية ليمكنها من إيجاد حلول محلية لمجابهة الجوع، مثل المنتجات الغذائية التكميلية عالية القيمة الغذائية للأطفال والتى قمنا بالمساعدة في إنتاجها في باكستان، ونخطط لإنتاجها في إثيوبيا. 

• مساعدات نقدية أو قسائم- عندما يتوفر الغذاء ويكون التحدي الأكبر هو القدرة على شرائه، يستخدم برنامج الأغذية العالمي على نطاق واسع أدوات مبتكرة مثل القسائم الغذائية الإلكترونية أو المساعدات النقدية للأسر غير القادرة على شراء المواد الغذائية من المحلات التجارية والأسواق.

• دعم صغار المزارعين- يمكن تعزيز الأمن الغذائي في البلدان النامية من خلال تمكين صغار المزارعين. ومبادرة برنامج الأغذية العالمي للشراء من أجل التقدم (P4P) هي مشروع تجريبي يُطبق في 21 بلدا ويقدم للمزارعين الخبرة التي تمكنهم من تحسين نوعية وحجم منتجاتهم وتربطهم على نحو أفضل بالأسواق. 

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)