Skip to main content

الموجز الإعلامي (1 أبريل 2007)

اقرأ الموجز الإعلامي لتتعرف على آخر أخبار البرنامج في بعض الدول والمدن مثل السعودية وموريتانيا وغزة ودارفور وغيرها...

السعودية تتبرع بمليوني دولار لمواجهة أزمة غذائية في موريتانيا

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بتبرع سخي من المملكة العربية السعودية لدعم عمليات البرنامج في موريتانيا التي تركز على حماية الأطفال الصغار من مخاطر سوء التغذية. ويأتي التبرع وقيمته مليونا دولار في المرحلة الحرجة التي تسبق حلول "موسم الندرة" السنوي عندما تناضل أشد الأسر فقرا من أجل الوفاء باحتياجاتها الغذائية وذلك في انتظار موسم الحصاد التالي. وسيدعم التبرع مشاريع البرنامج التى تعسرت في الأشهر الأخيرة بسبب نقص التمويل...المزيد

من هو المحظوظ في غزة؟

عندما التقيت أم روبين، وهي أم فلسطينية لخمسة أطفال من بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة، قالت لي إنها ذات مرة اعتبرت نفسها محظوظة. زوجها يعمل في إسرائيل مما وفر للأسرة دخلا مستقرا. والواقع أن الحياة كانت قد عادت لطبيعتها نسبيا، فالأطفال كانوا يذهبون إلى المدرسة، وبعد سداد جميع النفقات المنزلية كان يتوفر قدر كاف من المال يمكن إنفاقه لشراء حلي ذهبية في بعض المناسبات.

ولكن منذ خمس سنوات أغلقت إسرائيل معبر اريتز في وجه العمال الفلسطينيين متذرعة بدواع أمنية بعدما تعثرت عملية السلام مع الجانب الفلسطيني. ومنذ ذلك الوقت صارت الحياة سلسلة صعبة من المشقات...المزيد

أصوات النازحين في دارفور

تحت أشعة الشمس الحارقة، يقف مئات الأشخاص خارج مخيم السلام للنازحين في جنوب إقليم دارفور الواقع غربي السودان. يجلسون تحت أفرع أشجار "التبلدى" الضخمة المتشابكة، وهم يحاولون أن يستعملوا أيديهم كساتر للحماية من الرياح والرمال، انتظارا لتلقى المساعدات من أغطية وجراكن المياه و"الموافقة" لدخول قطاع المخيم المخصص للنازحين.

ومنذ منتصف شهر يناير الماضي حينما تم إغلاق مخيم عطاش القريب أمام الوافدين حديثا، تضاعف عدد سكان مخيم السلام إلى حوالي سبعة آلاف شخص، حيث تجبر الهجمات المتواصلة والمتصاعدة على القرى والاقتتال بين المجموعات المتناحرة فى منطقة بورام بجنوب دارفور مئات الأشخاص على التماس الملاذ والعون من المجتمع الدولى...المزيد

معرض صور: توزيع المعونات الإنسانية على النساء في دارفور

تعيش سنية آدم بحر، البالغة من العمر 33 عاما فى مخيم عطاش للنازحين، الذي يقع مباشرة خارج مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. ولجأت سنية إلى هذا المخيم منذ شهر أكتوبر 2006 عندما هاجمت مليشيات الجنجويد قريتها وأحرقوا المنازل، واختطفوا بعض الفتيات واستولوا على المواشى ولكن سنية وزوجها وأطفالهما الثمانية لاذوا بالفرار. وتقول سنية: " تركنا كل شيء. وهربنا فقط بالملابس التى كنا نرتديها."...المزيد