الموجز الإعلامي (1 يونيو 2006)

وصول مساعدات غذائية إلى ضحايا زلزال إندونيسيا

صورة: AFP/Jewel Samad 2006

بدأ برنامج الأغذية العالمي عمليات توزيع المساعدات الغذائية الطارئة على الناجين من زلزال إندونيسيا المدمر، ووصلت ثلاث شاحنات محملة بثلاثين طن من البسكويت عالي الطاقة مقدمة من البرنامج إلى مقاطعتي بانتول وكلاتين- وهما من أكثر المناطق تأثراً من الزلزال. ورحب البرنامج بتبرع بلجيكا بقرابة 500 ألف يورو لمساعدة عمليات إغاثة الضحايا.

تبرعات جديدة لدارفور، ولكن مطلوب مزيد من التبرعات للسودان

صورة: Luc Lampriere/WFP2006

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حصص المعونات الغذائية – التي انخفضت مؤخرا إلي النصف والتي يحصل عليها أكثر من ثلاثة ملايين شخص في السودان – ستزداد إلي 84 في المائة من حيث محتواها من السعرات الحرارية بدءا من يونيو إلى سبتمبر في إقليم دارفور، بفضل التبرعات الأخيرة لدعم عمليات الإغاثة التي ينفذها البرنامج.

البرنامج يرحب بتبرع الأمين العام للأمم المتحدة إلى دارفور

رحب برنامج الأغذية العالمي بتبرع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي بلغت قيمته 500 ألف دولار أمريكي من أجل المساهمة في توفير المساعدات الغذائية لنحو 2.7 مليون شخص في إقليم دارفور.

صورة: UN photo

وهذا التبرع هو قيمة جائزة مؤسسة زايد الدولية للبيئة التي نالها الأمين العام مؤخراً. وقال جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية "إن البرنامج قد حظي بشرف كبير بهذا التبرع المقدم من الأمين العام للأمم المتحدة والذي تتعدى قيمته النواحي المالية بكثير ونأمل أن يشجع هذا السخاء الآخرين للإسهام في رفع المعاناة عن أهالي دارفور سواءً كانوا من الأفراد أو المؤسسات أو الشركات أو الحكومات."

ملايين الأفغان سيعانون من فصل شتاء عصيب دون غذاء كاف

في ظل عجز التمويل ونقص الموارد، أعلن برنامج الأغذية أنه سيضطر قريبا إلي التخلي عن معظم خططه لتلبية الاحتياجات الغذائية لحوالي 2.7 مليون من الفقراء الأفغان أثناء موسم الشتاء وأن نقص الدعم المادي للبرنامج قد يؤدي أيضا لإيقاف عدد من مشاريعه العادية الأخرى.

صورة: Alejandro Chicheri/WFP2002

ويسعى البرنامج هذا العام إلي تخزين نحو 25 ألف طن من المساعدات في المناطق النائية في الفترة من شهر أغسطس وحتى شهر أكتوبر المقبل قبل أن يتسبب الجليد في عزل آلاف القرى الأفغانية التي تعجز عن الوفاء باحتياجاتها الغذائية.

أضخم تبرع من السعودية لمساعدة ملايين الجوعى في القرن الأفريقي

تبرعت المملكة العربية السعودية بعشرة ملايين دولار أمريكي لدعم جهود برنامج الأغذية في منطقة القرن الأفريقي حيث قارب المخزون الغذائي لستة ملايين شخص على النفاد في ست دول بسبب مواسم الجفاف الشديد المتعاقبة.

صورة: Peter Smerdon/WFP2006

والدول المستفيدة من المساعدات السعودية هى الصومال، جيبوتي، إثيوبيا، كينيا، رواندا، وتنزانيا. وقال جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إننا نشعر بالامتنان الشديد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والشعب السعودي على هذا التبرع الهام الذي جاء في الوقت المناسب." وسيستفيد من هذا التبرع عدد كبير من الرعاة الرحل الذين فقدوا معظم قطعان ماشيتهم وباتوا يواجهون شبح المجاعة فى منطقة القرن الأفريقى.

شركة يونيلفر العالمية تحارب الجوع مع برنامج الأغذية العالمي

أعلنت شركة يونيلفر العالمية عن تحالفها مع برنامج الأغذية من أجل محاربة جوع الأطفال في شتي أنحاء العالم حيث تقوم الشركة بتوفير الخبراء في مجال التغذية والصحة إضافة إلي الدعم المادي لمساعدة العائلات الفقيرة في العالم.

مسيرة عالمية ناجحة للقضاء على جوع الأطفال

شارك أكثر من 760 ألف شخص في حوالي 118 دولة على مدار يوم الأحد الموافق 21 مايو الجاري في مسيرة حول العالم لمكافحة الجوع للتأكيد على أهمية تعاون شعوب العالم لاجتثاث جوع الأطفال من جذوره.

وشارك في المسيرة برنامج الأغذية العالمي، والشركات والمنظمات الإنسانية، ونخبة من السياسيين والفنانين والرياضيين إضافة إلي الأسر النازحة بسبب الحروب وأكثر من 100 ألف طفل من تلاميذ المدارس من منطقة جنوب الصحراء في أفريقيا وحدها.

الأطفال: لا للجوع في أفريقيا

مقالة بقلم آرلين ميتشيل، مدير مشروع "مسيرة حول العالم" في برنامج الأغذية العالمي

من حوالي عام أو أكثر، في مدرسة تقع في ريف مقاطعة مانجوتشي بجنوب ملاوي، سجلت الطفلة جريس كامو وعمرها ثماني سنوات اسمها لتنضم إلي مسيرة تهدف إلي وضع نهاية . لم تدرك جريس مغزى المسيرة ساعتها، ولكن قرارها بالانضمام وضعها فى قلب حركة تنمو يوما بعد يوما مع انضمام طلاب المدارس في منطقة جنوب الصحراء بأفريقيا. آلاف الأطفال اتحدوا معا ليعلنوا أنه لا صمت بعد الآن أمام معاناة أكثر من 300 مليون طفل في أنحاء العالم من الجوع في الوقت الذي ينتج فيه العالم ما يكفى من الطعام...

لقراءة بقية المقالة، اضغط هنا