الموجز الإعلامي (15 أبريل 2007)
النساء ضمان لتأمين غذاء الأسرة في دارفور
في العام الماضي تمكنت نصرة سليمان من توفير الغذاء لطفلها لأنها كانت تساعد زوجها في زراعة قطعة صغيرة من الأرض كان يمتلكها في جنوب دارفور.
واليوم بدلا من زراعة هذه القطعة لتلبية احتياجات أسرتها الغذائية، تقف نصرة في صف طويل لتحصل على حصتها الشهرية من المعونات الغذائية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة في مخيم عطاش الذي يأوي حوالي 46 ألف نازح.
وتبكى نصرة، البالغة من العمر 35 عاما، فى هدوء وهى تروى قصتها عندما فرت في شهر مايو الماضي من قريتها جويغين ، جنوب مدينة نيالا، عاصمة إقليم دارفور...المزيد
كيف يتم تمويل مشاريع برنامج الأغذية العالمي حول العالم؟
يعتمد برنامج الأغذية بشكل كامل على التبرعات الطوعية في تمويل مشروعاته الإنسانية والإنمائية. ويحصل البرنامج على التبرعات إما فى صورة أموال نقدية، أو أغذية مثل الدقيق، والفول، والزيت، والملح، والسكر، أو المواد الأساسية الضرورية للزراعة، وتخزين وطهى الغذاء وأدوات المطبخ، والأدوات الزراعية، والمخازن.
وحيث إنه ليس لدى البرنامج مصدر مستقل للأموال، فإن كافة التبرعات، سواء النقدية أو العينية يجب أن تصحبها الأموال النقدية المطلوبة لنقل، وإدارة، ومراقبة المواد الغذائية التى يقدمها البرنامج...المزيد
سلسلة الجوع في العالم 2006 (الجوع والتعلم)
معظم الناس عندما يفكرون في الجوع لا يفكرون إلا على مظاهره البدنية: التحول الذي يعتري السكان المتضررين من المجاعة وضآلة أجسام الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية المزمن.
والجوع فى الطفولة يمكن أن يفضي إلى تخلف عقلي لا يمكن علاجه، وانخفاض حاصل الذكاء، وتدنى القدرة على التعلم. ويترك الجوع آثارا مأساوية على الأفراد والدول.
وتزداد حدة تلك الآثار بسبب العلاقة المتبادلة بين الجوع والتعلم. فالجوع يعوق القدرة على التعلم في كل مرحلة من مراحل العمر...المزيد
جوزيت شيران تتولى منصبها كمديرة تنفيذية جديدة لبرنامج الأغذية العالمي
في لقائها مع العاملين في المقر الرئيسي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بروما، دعت المديرة التنفيذية الجديدة جوزيت شيران إلى تجديد الالتزام بمساعدة الفقراء الجوعى فى العالم. وقالت شيران: "بالرغم من الجهود الهائلة التي يبذلها برنامج الأغذية والجهات المانحة له وشركاؤه، فإننا نتراجع إلى الوراء حيث يزداد عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية بنحو أربعة ملايين شخص كل عام عن العام السابق. معا، يمكننا أن نغير هذا الوضع."...المزيد