Skip to main content

الموجز الإعلامي (17 مايو 2006)

اقرأ الموجز الإعلامي لتتعرف على آخر أخبار برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في بعض الدول والمدن مثل فلسطين والسعودية وكينيا وأفغانستان في الفترة من 1إلى 15مايو 2006...

الأميرة هيا رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية

تولت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة برنامج الأغذية العالمي للنوايا الحسنة، رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية الذي يتخذ من مدينة لوزان بسويسرا مقرا له، بعد ان فازت فى انتخابات الاتحاد المسئول عن إدارة مسابقات الفروسية في العالم.

الأميرة هيا-صورة من موقع الاتحاد الدولي للفروسية FEI

وبوصفها الرئيس الثالث عشر، سوف تتولى الأميرة هيا، التي تعتبر أول سيدة وشخصية عربية تشغل هذا المنصب، مسئولية متابعة مسابقات الفروسية على مدار الأعوام الأربعة المقبلة ومنها دورة الألعاب الأولمبية المزمع عقدها في هونج كونج عام 2008.

اليابان تتبرع بألف طن من الدقيق لسكان غزة

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بتبرع اليابان بألف طن من دقيق القمح إلى سكان غزة الذين يعيشون في ظروف عصيبة. ويعد دقيق القمح الذي تم شراؤه في مصر ونقله إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بين مصر وغزة جزءاً من إجمالي تبرعات اليابان التي تقدر بنحو 1.4 مليون دولار أمريكي من أجل مساعدة أكثر من 400 ألف فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

المعونات اليابانية-صورة: Josh Estey

وقد وصل هذا التبرع إلى غزة في الوقت المناسب والحرج أيضا، فقد أدى الحصار المضروب على قطاع غزة على فترات متقطعة وقطع التمويل عن السلطة الفلسطينية إضافة إلى معدلات البطالة المرتفعة إلى تزايد أعداد المتضررين والذين هم بحاجة ماسة إلى المعونات الغذائية.

تصاعد التوتر في تشاد يعرض الإمدادات الغذائية للخطر

وسط تصاعد التوتر وتقارير عن استعدادات لشن هجمات مسلحة في تشاد، حذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من أن الحصول على الغذاء أصبح مسألة صعبة لنحو 70 ألف من السكان الفارين من الهجمات المسلحة في شرقي البلاد أو ممن يقطنون هذه المنطقة.

صورة: Marcus Prior/WFP

وطبقا لبعثة تقييم أمن غذائي تابعة للبرنامج عادت قريباً من منطقة شرقي تشاد، المتاخمة لحدود إقليم دارفور السوداني المضطرب أمنياً، فإنه على الرغم من أن الوضع لا يستدعى القلق الشديد بعد، إلا أن المخزون الغذائي لقرابة 50 ألف شخص من النازحين داخل البلاد ينفذ سريعاً حيث يتقاسم النازحون مصادرهم المحدودة مع نحو 20 ألف شخص من الأسر التي تستضيفهم.

وتعتبر معدلات سوء التغذية حالياً في المناطق التي قام فريق التقييم بزيارتها ضمن الحدود المقبولة (حيث تتراوح المعدلات العامة لسوء التغذية الحاد للأطفال دون سن الخامسة ما بين 5.5 و 8 بالمائة وتصل معدلات سوء التغذية الحاد للحالات الخطيرة إلى 2 بالمائة.)

3.5مليون أفغاني يواجهون نقصاً حاداً في المساعدات الغذائية

ناشد برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الجهات المانحة من أجل تمويل عملياته الإنسانية في أفغانستان بصورة عاجلة لتوفير الغذاء لنحو 3.5 مليون أفغاني، محذراً من انقطاع الإمدادات الغذائية هذا الشهر ما لم يحصل على تبرعات جديدة.

صورة: Alejandro Chicheri/WFP2002

ويحتاج برنامج الأغذية إلى نحو 52 ألف طن من الأغذية تقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار أمريكي من أجل توفير الإمدادات الغذائية لعملياته الجارية حتى شهر ديسمبر 2006. وإذا لم يتلق البرنامج أية تبرعات جديدة، فلن يحصل الكثيرون من أطفال المدارس الفقراء والجوعى على الحصص الغذائية التي اعتادوا عليها من أجل عائلاتهم لتشجيعهم على الانتظام في المدرسة.

الأمير الوليد بن طلال يساعد ضحايا الجفاف في كينيا

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بتبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز بمبلغ قدره مليون دولار لتعزيز عملية البرنامج الطارئة التي ترمي إلي مساعدة أكثر من ثلاثة ملايين شخص كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت بلادهم.

كينيا-صورة: Peter Smerdon/WFP2006

وقال جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي "أن برنامج الأغذية ممتن للغاية إلى تبرع صاحب السمو الملكي في هذا الوقت المناسب. إن هذا هو الدعم بعينه الذي يحتاجه هؤلاء الضحايا من القطاع الخاص والحكومات. إننا نشكر صاحب السمو الملكي على هذه اللفتة الكريمة في هذا الوقت، ونأمل أن يشجع هذا الدعم الدول الأخرى على التبرع."

وبتبرع صاحب السمو الملكي بالمليون دولار، فقد حصل البرنامج على 105 مليون دولار من إجمالي قيمة العملية التي تقدر بنحو 225 مليون دولار لتقديم مساعدات غذائية إلي اكثر من ثلاثة ملايين شخص في كينيا حتى شهر فبراير 2007 بسبب موجة الجفاف.

كينيا على حافة مجاعة

مقالة بقلم جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي

جيمس موريس، المدير التنفيذي للبرنامج في زيارة إلى كينيا-صورة: Tony Karumba/WFP2006

في زيارة قمت بها مؤخرا لقرية الواك في كينيا - على بعد ستة كيلومترات فقط من الحدود الصومالية - رأيت آلاف الأشخاص الذين تدفقوا على المنطقة فرارا من جفاف مروع تعانى منه البلاد بسبب شح الأمطار على مدى المواسم الخمسة الأخيرة. وبالقرب من القرية قابلت رعاة ماشية يقطنون أكواخا من الأعشاب وأغصان الشجر وقد نفقت أغلب حيواناتهم. وكان من بين الأشخاص الذين تحدثت إليهم رجلا يبلغ من العمر 81 عاما يدعى قاسم عبدى، فقدت أسرته في الشهور الستة الماضية أكثر من 100 رأس من الماشية. ويقول عبدى إن هذا أسوأ جفاف شهده فى حياته...

لقراءة بقية المقالة، اضغط هنا.