Skip to main content

الموجز الإعلامي

اقرأ الموجز الإعلامي لتتعرف على آخر أخبار برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في بعض الدول والمدن مثل اليابان وروما وزامبيا والسودان وملاوي...

أخبار برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة

3 يناير/كانون الثاني 2005


دارفور، السودان

ناشد الفنان محمود ياسين كافة العرب في جميع أنحاء العالم لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية إلي ملايين الأشخاص من ضحايا النزاع في إقليم دارفور غربي السودان وجنوب السودان من أجل دعم اتفاقية السلام المبرمة مع الجنوب وتعزيز محادثات السلام في دارفور.

محمود ياسين مع أهالي دارفور-WFP Photo/2005
وزار ياسين، الذي يتبوأ حاليا منصب سفير مكافحة الجوع لبرنامج الأغذية العالمي، مخيمات اللاجئين في نيالا بجنوب دارفور حيث يعيش آلاف الأشخاص في ظروف قاسية للغاية بعد أن تسبب الصراع في تدمير قراهم وتشريدهم منذ أوائل عام 2003.

وقال ياسين: "أعرب هؤلاء اللاجئون عن رغبتهم في العودة إلي ديارهم، ولكنهم يخافون من الانفلات الأمني في بعض المناطق. يجب علينا أن نساعدهم للحفاظ على كرامتهم ونلبي احتياجاتهم الأساسية حتى يتمكنوا من العودة بسلام إلي موطنهم."


بالانتير، ملاوي

قامت الأميرة هيا بنت الحسين بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للبرنامج بأول زيارة ميدانية لها إلى ملاوي حيث يعاني قرابة خمسة ملايين شخص من نقص شديد في الغذاء والتقت مع بعض المنتفعين من البرنامج والذين يناضلون للبقاء على قيد الحياة.

ملاوي-تصوير WFP/Mike Huggins
وحضرت الأميرة هيا إحدى عمليات توزيع الغذاء في مقاطعة شيرازدولو وهى اكثر المقاطعات تضررا في جنوب البلاد، وزارت أكبر مستشفيات ملاوي التي تقطع إليها الأمهات في بعض الأحيان عدة أميال سيراً على الأقدام لعلاج أطفالهن، على أمل إنقاذهم من سوء التغذية الذي يهدد بقاءهم.

وقالت الأميرة هيا: "لقد تحدثت إلى عدد من العائلات التي تستفيد من مساعدات برنامج الأغذية العالمي، لكن أهالي شيرازدولو في صراع صامت للبقاء، وآمل أن تعمل زيارتي اليوم على إيصال صوتهم إلى بلادي كما وإلى مختلف بلدان العالم."


روما، إيطاليا

زلزال باكستان في 2005 عام الكوارث- UN Photo/Evan Schneider
وصف المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي جيمس موريس عام 2005 بأنه العام الذي واجهت فيه منظمات العمل الإنساني أشد التحديات منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية قبل خمسين عاما إلا أنه حذر من أن عام 2006 سيشهد حالات طوارئ جديدة ستزيد من الضغط على الجهات المانحة. وقال موريس: "في الحقيقة كان عام 2005 عاما استثنائيا من حيث حجم وعدد الكوارث التي وقعت فيه وأضرت بملايين الأشخاص في العالم النامي."


زامبيا

زامبيا-WFP/Mike Huggins
ناشد برنامج الأغذية العالمي وحكومة زامبيا الجهات المانحة من أجل الحصول على نحو ثمانية ملايين دولار لتوفير مساعدات غذائية لنحو 82 ألف لاجئ من أنجوليا والكونجو يعيشون في زامبيا. ويعتزم البرنامج الذي يواجه نقصا شديدا في المخزون الغذائي والتمويل خفض الحصص الغذائية إلي النصف التي يحصل عليها أكثر من 82 ألف لاجئ في الشهر الجاري بغية تلبية الاحتياجات الغذائية في الشهور المقبلة.


اليابان

تبرع اليابان لدول أفريقية-WFP/05
رحب البرنامج بتبرع اليابان بنحو سبعة ملايين دولار لمساعدة ضحايا الكوارث في خمس دول أفريقية. وينتظر أن يساعد هذا التبرع - المخصص لشراء الأرز والقمح ومزيج ذرة الصويا- هؤلاء الضحايا على مواصلة حياتهم والانتقال من فترة الحرب إلي فترة السلم في بورندا ورواندا وتنزانيا وسيراليون وجمهورية الكونغو، بالإضافة إلي تقديم يد العون إلي اللاجئين والنساء والأطفال وكبار السن.


الاتحاد الأوروبي

رحب برنامج الأغذية العالمي بتبرع الاتحاد الأوروبي بقرابة أربعة ملايين يورو من أجل إنقاذ ضحايا زلزال باكستان. وبهذا التبرع تقدر قيمة المساهمات التي قدمها الاتحاد الأوروبي منذ عام 1992 بنحو 214 مليون يورو من أجل تعزيز عمليات برنامج الأغذية الرامية إلي إنقاذ الأرواح ومكافحة الفقر والجوع في العالم.

الاتحاد الأوروبي يتبرع لضحايا باكستان-WFP Photo/05
وقال جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "شهد عام 2005 زيادة دعم الاتحاد الأوروبي لعمليات البرنامج. ولايزال الاتحاد الأوروبي من بين الجهات المانحة الرئيسية لبرنامج الأغذية العالمي.

ولا تنصب مساعدات الاتحاد الأوروبي فقط على مواجهة الكوارث العالمية مثل زلزال تسونامي أو زلزال باكستان أو مجاعة النيجر، بل انصبت المساعدات أيضا على تقديم يد العون إلي الكوارث التي وقعت من بؤرة اهتمام العالم مثل نيبال ومشكلة اللاجئين في الجزائر." ولا يزال الاتحاد الأوروبي يساعد برنامج الأغذية العالمي في مكافحة الجوع وتخفيف وطأة الفقر في أكثر من 28 دولة.