Skip to main content

السعودية تتبرع بالتمر للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن بمناسبة عيد الأضحى

السعودية تتبرع بالتمر للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن بمناسبة عيد الأضحى
كيلوغرامان من التمور لكل أسرة في مخيم الزعتري بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

عمان – يتلقى هذا الأسبوع اللاجئون السوريون الذين يعيشون في مخيم الزعتري بشمالي الأردن من برنامج الأغذية العالمي الحصة الثانية من التمور التي تبرعت بها المملكة العربية السعودية قبيل عيد الأضحى المبارك. 

قبل الاحتفال بعيد الأضحى، وزع البرنامج كيلوغرامين من التمور لكل أسرة في مخيم الزعتري بحيث يمكنهم مشاركة هذا الطعام التقليدي مع العائلة والأصدقاء والضيوف أثناء فترة العطلة.

تمور لذيذة

وقالت أم مميسر، لاجئة سورية من درعا تعيش في مخيم الزعتري منذ أكثر من سنة: "التمور لذيذة وذات نوعية جيدة جداً. كان أمراً مريحاً أن يكون هناك شيء إضافي يمكن تقديمه للضيوف الذين جاءوا لزيارتنا"، وأضافت: "كنت قلقة من أنه لن يمكنني سوى تقديم الشاي فقط، ولكن التمر جعلني أشعر بالفخر عند استقبال ضيوفي."

ونظراً للكمية السخية البالغة 100 طن من التمور التي تبرعت بها المملكة العربية السعودية، يقوم برنامج الأغذية العالمي حالياً بتوزيع حصة أخرى قدرها كيلوغرامين من التمور لكل أسرة في مخيم الزعتري.

وقال جوناثان كامبل، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن: "برنامج الأغذية العالمي في غاية الامتنان لهذا الدعم القيم. هذه ليست المرة الأولى التي ساعدت فيها المملكة العربية السعودية اللاجئين السوريين في الأردن بهذا السخاء." وأضاف: "فخلال شهر رمضان الماضي، تبرعت لجنة الإغاثة السعودية أيضاً بحصص غذائية لكل عائلة في مخيم الزعتري. وتضمنت المنحة الرمضانية هذا العام 18 صنفاً متميزاً من المواد الغذائية، بما في ذلك زيت الزيتون والتمر، وهما من الأطعمة التقليدية التي يتم تناولها يومياً حينما يحين موعد الإفطار."

شراكة متواصلة

ويتطلع البرنامج إلى مواصلة شراكته مع المملكة العربية السعودية، وهي واحدة من أبطال مكافحة الجوع كما أنها من الرواد في مجال التنمية وجهود الإغاثة الإنسانية على الصعيد العالمي.  وخلال خمسة عقود من الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، ساهمت المملكة العربية السعودية بأكثر من مليار دولار أمريكي. وفي عام 2008، في ذروة الأزمة الغذائية، تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي - وهو أكبر تبرع نقدي من جهة واحدة تحصل عليه منظمة تابعة للأمم المتحدة.

منذ عام 2011، يقدم البرنامج مساعدات غذائية للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين في الأردن.  ويتلقى أكثر من 450,000 لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد القسائم الغذائية التي يقدمها البرنامج شهرياً والتي يمكن استخدامها لشراء مجموعة متنوعة من المواد الغذائية من المتاجر المحلية.  وفي مخيم الزعتري لا يزال اللاجئون يتلقون جزءاً من المساعدات الغذائية في شكل حصص غذائية، بما في ذلك تقديم الخبز الطازج يومياً. ويوزع برنامج الأغذية العالمي، في المتوسط، نصف مليون رغيف من الخبز الطازج في المخيم كل يوم.

 

اتصل بنا

دينا القصبي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في القاهرة (عملية الطواريء السورية)
dina.elkassaby@wfp.org

لور شدراوي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي
laure.chadraoui@wfp.org
009611978779