Skip to main content

السعودية تتبرع بمليون دولار لمساعدة الفقراء في غينيا

رحب برنامج الأغذية العالمي اليوم بتبرع المملكة العربية السعودية بمليون دولار أمريكي من أجل دعم عمليات البرنامج في غينيا حيث زادت الاحتياجات الإنسانية نتيجة للاضطرابات الحالية...

الرياض –19 فبراير 2007- رحب برنامج الأغذية العالمي اليوم بتبرع المملكة العربية السعودية بمليون دولار أمريكي من أجل دعم عمليات البرنامج في غينيا حيث زادت الاحتياجات الإنسانية نتيجة للاضطرابات الحالية التي جاءت في وقت يعاني فيه الكثيرون بالفعل من ارتفاع معدلات الفقر وانخفاض حاد في الدخول.

وقال فيليب جويون لوبوفي، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في غينيا: "إننا ممتنون بشدة لتبرع المملكة العربية السعودية التي تظهر مرة تلو الأخرى اهتمامها البالغ بوصول الغذاء لمن هم في أشد الحاجة إليه."

ويمثل اللاجئون الذين فروا من الصراعات في كوت ديفوار وليبيريا عبئا إضافيا على اقتصاد البلاد المتردي بالفعل حيث يعاني نحو 27 بالمائة من السكان من الفقر المدقع.

وأضاف لوبوفي: "على الرغم من أن غينيا تعتبر من البلاد الغنية بالمصادر الطبيعية، إلا أنها تمر اليوم بمحنة اقتصادية قاسية. وتأتي هذه التبرعات السعودية في الوقت المناسب حيث ستساعد البلاد على الوقوف على أقدامها مجدداً."

تحسين الحالة الغذائية

ننا ممتنون بشدة لتبرع المملكة العربية السعودية التي تظهر مرة تلو الأخرى اهتمامها البالغ بوصول الغذاء لمن هم في أشد الحاجة إليه فيليب جويون لوبوفي، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في غينيا
ويقدم البرنامج في غينيا حصصا غذائية إلى نحو 20 ألف لاجئ من ليبيريا وكوت ديفوار بالإضافة إلى مساعدة الآلاف في العودة إلى ليبيريا منذ إحلال السلام في البلاد. وينتفع قرابة 200 ألف طفل بالمرحلة الابتدائية من الوجبات المدرسية التي يوفرها البرنامج. ويعمل برنامج الأغذية أيضا على تحسين الحالة الغذائية للأمهات والأطفال، وتشجيع التنمية الريفية من خلال مشاريع الغذاء مقابل العمل.

وقد صارت السعودية دولة مانحة مهمة لعمليات البرنامج حيث تبرعت في العام الماضي بقرابة 31 مليون دولار، وهو ما يزيد على عشرة أضعاف ما ساهمت به في عام 2005. كما تبرع الأفراد والجمعيات السعودية بما يقرب من 10 ملايين دولار على مدار العامين الماضيين.

أكبر دولة مانحة

وفى منطقة الشرق الأوسط، تعد السعودية أكبر دولة مانحة تبرعت لعمليات البرنامج حول العالم، واحتلت المملكة المركز السادس عشر من بين الدول المانحة التي دعمت مشاريع البرنامج في عام 2006.

وتعد عمليات البرنامج الإنسانية في لبنان، وكمبوديا، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وباكستان، إضافة إلى شرق وغرب أفريقيا من بين العمليات التي استفادت مؤخرا من التبرعات السخية التي قدمتها المملكة.

وعلى سبيل المثال، في عام 2006، تبرعت المملكة بعشرة ملايين دولار إلى منطقة ساحل غرب أفريقيا التي يعاني سكانها من آثار الجفاف، والفقر والصراعات المأساوية. ووجهت هذه التبرعات إلي عمليات البرنامج في ثماني دول، وهي السنغال، وموريتانيا، ومالي، والنيجر، وغانا، وغينيا بيساو، وسيراليون وليبريا.