Skip to main content

التعهد بمساهمة سخية من الحكومة الألمانية يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بإعادة تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن بشكل كامل

التعهد بمساهمة سخية من الحكومة الألمانية يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بإعادة تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن بشكل كامل
عمان- ٦ مارس/آذار ٢٠١٦ - بفضل المساهمة السخية التي تعهدت بها الحكومة الألمانية والتي جاءت في الوقت المناسب، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خلال شهر مارس/آذار من تقديم القسائم الغذائية الإلكترونية بالقيمة الكاملة المخطط لها وذلك لتوفير الدعم الأساسي لمئات الآلاف من السوريين المستضعفين في الأردن.

وكانت الحكومة الألمانية قد تعهدت بتقديم 65 مليون دولار أمريكي على الأقل للأردن من إجمالي المساهمات التي تم التعهد بها خلال "مؤتمر دعم سوريا والمنطقة" الذي انعقد في لندن مع بداية هذا العام. وسيتمكن برنامج الأغذية العالمي من خلال هذه المساهمة إلى جانب الدعم المقدم من الجهات المانحة الأخرى، من الاستمرار في توفير المساعدات الغذائية الضرورية لحوالي 530 ألف لاجئ سوري في المملكة وذلك عن طريق تقديم القسائم بقيمتها الكاملة من شهر مارس/آذار وحتى نهاية العام الحالي.

 

وقال السيد عبد المجيد يحيى، المدير القطري لدى برنامج الأغذية العالمي في الأردن: "هذا المستوى الاستثنائي من الكرم ليس مفاجأة بالنسبة لنا. فمنذ بدء وصول اللاجئين السوريين إلى الأردن في عام 2012، ساهمت الحكومة الألمانية حتى اليوم بـ 88 مليون دولار أمريكي، وبذلك تكون من أكبر الدول المانحة لعملية البرنامج الاقليمية للاستجابة للأزمة السورية. ويرسخ هذا التعهد الأخير التزام الحكومة الألمانية المتواصل بتخفيف معاناة ضحايا الأزمة السورية ويعطيهم الأمل في مستقبل أفضل."

 

ومنذ بداية تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن في عام 2012، قام برنامج الأغذية العالمي بالاستجابة إلى الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر التي تعيش في المخيمات والمجتمعات المحلية. وحتى الآن، ساعد دعم البرنامج المقدم من خلال نظام البطاقة الإلكترونية المبتكر في ضخ أكثر من 460 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد المحلي الأردني وخلق المئات من فرص العمل المحلية في قطاع بيع الأغذية بالتجزئة.

وخلال مؤتمر لندن حيث تم تخصيص مبلغ 675 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي، أعلنت ألمانيا مساهمة غير مسبوقة بمبلغ 570 مليون يورو (623 مليون دولار أمريكي) لدعم عمليات البرنامج للاستجابة للأزمة السورية وكذلك عملياته الخاصة بدعم النازحين في العراق.