Skip to main content

اليابان تتبرع بألف طن من الدقيق لسكان غزة

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع اليابان بألف طن من دقيق القمح إلى سكان غزة الذين يعيشون في ظروف عصيبة...

القدس– 9 مايو 2006
- رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع اليابان بألف طن من دقيق القمح إلى سكان غزة الذين يعيشون في ظروف عصيبة.

ويعد دقيق القمح الذي تم شراؤه في مصر ونقله إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بين مصر وغزة جزءاً من إجمالي تبرعات اليابان التي تقدر بنحو 1.4 مليون دولار أمريكي من أجل مساعدة أكثر من 400 ألف فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال أرنولد فيركن، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة "إننا نشعر بالامتنان الشديد لليابان ومصر من أجل تسهيل نقل شحنة المساعدات الغذائية إلى البلاد."

زيادة أعداد المستفيدين

وقد وصل هذا التبرع إلى غزة في الوقت المناسب والحرج أيضا، فقد أدى الحصار المضروب على قطاع غزة على فترات متقطعة وقطع التمويل عن السلطة الفلسطينية إضافة إلى معدلات البطالة المرتفعة إلى تزايد أعداد المتضررين والذين هم بحاجة ماسة إلى المعونات الغذائية.

إننا نشعر بالامتنان الشديد لليابان ومصر من أجل تسهيل نقل شحنة المساعدات الغذائية إلى البلادأرنولد فيركن، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
وأعرب المسئولون في وكالات الإغاثة عن قلقهم بشأن الأوضاع المتدهورة داخل القطاع. ويخطط برنامج الأغذية إلى زيادة أعداد المستفيدين من المعونات بنحو 25 بالمائة لتصل إلى 600 ألف شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الثلاثة أشهر القادمة، ولكنه لم يحصل بعد على الأموال الكافية لتوفير المساعدة للمستفيدين الحاليين.

من أكبر الدول المانحة

وتعتبر اليابان واحدة من أكبر الدول المانحة لبرنامج الأغذية العالمي حيث وصلت قيمة تبرعاتها في عام 2005 فقط إلي 161 مليون دولار في مختلف أرجاء العالم. وتعد اليابان ثالث أكبر دولة مانحة للبرنامج في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف فيركن "أن اليابان تواصل سخاءها ودعمها الدائم لعمليات البرنامج هنا وفي جميع أنحاء العالم."

عائق أمام المساعدات

كما تمت الاستفادة من تبرع اليابان لشراء الإمدادات المحلية من دقيق القمح في الضفة الغربية حيث يساعد البرنامج أكثر من 300 ألف شخص.

وبالرغم من سخاء الحكومة اليابانية، إلا أن العجز في التمويل قد أصبح عائقاً يحجم من عمل برنامج الأغذية في الأراضي الفلسطينية. وبحلول شهر يوليو القادم لن يكون لدى البرنامج ما يكفي من الأموال لدعم عملياته التي تبلغ تكلفتها 81 مليون دولار أمريكي حيث لم يحصل حتى الآن سوى على 33 بالمائة فقط من القيمة الإجمالية.