Skip to main content

عام دراسي جديد يقدم فيه برنامج الأغذية العالمي وجباته المدرسية للطلاب اللبنانيين والسوريين للسنة الثانية على التوالي

عام دراسي جديد يقدم فيه برنامج الأغذية العالمي وجباته المدرسية للطلاب اللبنانيين والسوريين للسنة الثانية على التوالي
بيروت – 28 سبتمبر/أيلول 2016-مع بداية الفصل الدراسي الجديد، يقدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مرة أخرى وجبات غذائية مدرسية صحية ومغذية لأكثر من 10,000 طالب لبناني وسوري يدرسون في المدارس الحكومية في مختلف أنحاء لبنان.

في المدارس الابتدائية المشاركة، يتلقى الطلاب عصير أو حليب ووجبات خفيفة مغذية مجهزة محلياً مثل الخبز بالزعتر أو الكعك المدعم بالفيتامينات والمغذيات الدقيقة. ويوفر المشروع، الذي يتم تنفيذه للسنة الثانية على التوالي، الطاقة التي يحتاجها الطلاب للتركيز في دروسهم كما يعمل بمثابة حافز للوالدين لإرسال أطفالهم إلى المدرسة.

وقال دومينيك هاينريتش، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان: "يسعدني عودة مثل هذا العدد الكبير من طلاب المدارس الابتدائية من اللبنانيين والسوريين إلى المدرسة وحصولهم على وجبة خفيفة لذيذة وصحية". وأضاف: "أثبتت هذه الوجبات الخفيفة أنها فعالة في تحفيز الجيل القادم من القادة في لبنان وسوريا على البقاء في المدرسة."

عن طريق تزويد الطلاب بوجبة يومية خفيفة ومغذية، يشجع برنامج الأغذية العالمي الالتحاق بالمدارس والمواظبة على الحضور بالمدرسة وفي الوقت نفسه يدعم حصول الأطفال على العناصر الغذائية اللازمة لنموهم. وتواجه الأسر في مختلف أنحاء لبنان العديد من العقبات التي تمنعهم من إرسال أبنائهم إلى المدرسة، بما في ذلك التكاليف الباهظة للتعليم، واللوازم المدرسية، والمواصلات. كما تواجه الأسر السورية المستضعفة في لبنان مجموعة فريدة من التحديات لإلحاق وإبقاء أطفالهم في المدرسة.

يتم تمويل الوجبات المدرسية التي يقدمها البرنامج بالكامل من قبل مؤسسة التنمية الإيطالية ويدعمها محلياً السفارة الايطالية في بيروت.

وقال ماسيمو ماروتي، السفير الإيطالي في لبنان: "تدعم إيطاليا ومبادرة برنامج الأغذية العالمي للوجبات المدرسية وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية بهدف تنمية عقل سليم في جسم سليم للأطفال اللبنانيين والسوريين."

وتقع المدارس التي تشارك في مشروع الوجبات المدرسية في المجتمعات المحلية الأشد احتياجاً في مختلف أنحاء لبنان، على النحو المحدد من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.

كل شهر في لبنان، يساعد برنامج الأغذية العالمي نحو 700,000 من الأشد احتياجاً من اللاجئين السوريين والفلسطينيين وأيضاً اللبنانيين وذلك من خلال القسائم الغذائية الإلكترونية حتى يتمكنوا من شراء طعامهم من الأسواق المحلية. ومنذ عام 2013، ضخ مشروع القسائم الغذائية الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي أكثر من 700 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد اللبناني.

اتصل بنا

دينا القصبي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في القاهرة (عملية الطواريء السورية)
dina.elkassaby@wfp.org

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)