إسبانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات للمتضررين من الصراع في الموصل

من خلال هذه الأموال سيقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات نقدية لشهر واحد للأسر التي نزحت بسبب الصراع الدائر بالقرب من الموصل وتلك التي تعيش في المخيمات التي أقيمت في محافظة دهوك. وسيحصل كل فرد من أفراد الأسرة على 15 يورو (17 دولار أمريكي) ليتمكنوا من شراء الأغذية والاحتياجات الأساسية الأخرى.

وقالت سالي هايدوك، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: "يثمن برنامج الأغذية العالمي المساهمة السخية من إسبانيا في أعقاب معركة الموصل التي تسببت في نزوح آلاف الأسر وهم في حاجة ماسة إلى الإغاثة".

لم تكن العديد من الأسر النازحة والمستضعفة قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، ولكن مساهمة الحكومة الإسبانية ستمكنهم من شراء الأغذية التي يحتاجونها من الأسواق المحلية.

وتمنح المساعدات النقدية للأسر حرية الاختيار وشراء المواد التي يرغبون فيها، كما أن للنقد أثر إيجابي على الاقتصاد حيث تستفيد السوق المحلية من زيادة الطلب على المنتجات والسلع.

وقال فرناندو غارسيا كاساس، وزير الدولة للتعاون الدولي ومنطقة الايبرو - أمريكا والبحر الكاريبي "إسبانيا ملتزمة بشدة تجاه العراق الذى أعلن فيه عن حالة الطوارئ من المستوى الثالث وهى أعلى مستوى لحالات الطوارئ الإنسانية. وجاءت هذه المساهمة تماشياً مع موقف الاتحاد الأوروبي والتزاماً بما تم التعهد به في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني ". وأضاف: "منذ عام 2014 إلى 2017، بلغت قيمة استجابة الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي للأزمة في العراق حوالي 5 ملايين يورو".
منذ عام 2014، قدمت إسبانيا 1.8 مليون يورو (2 مليون دولار أمريكي) إلى برنامج الأغذية العالمي من أجل تقديم المساعدة الغذائية للأسر المستضعفة في العراق.

ومنذ بدء القتال في الموصل في أكتوبر/تشرين الأول 2016، يعمل برنامج الأغذية العالمي على أرض الواقع لتقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة للسكان المتضررين. ويقدم أيضاً الدعم التغذوي للأطفال كجزء من حملة الوقاية والعلاج من سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة.