أستراليا تدعم برنامج الاغذية العالمي في تقديم المساعدات النقدية المتعددة الأغراض في الموصل
وقال السيد كريستوفر لانغمان، سفير أستراليا لدى العراق: "يسعد أستراليا أن تدعم العمل المهم الذي يقوم به برنامج الاغذية العالمي في مساعدة العراقيين الذين هم في أمس الحاجة إليها نتيجة للنزاع." وأضاف: "هذه المساهمة هي جزء من منحة أستراليا البالغة 110 ملايين دولار أسترالي (82 مليون دولار أمريكي) لدعم العراق خلال السنوات الثلاث المقبلة".
في شرقي الموصل، يتشارك برنامج الأغذية العالمي مع المنظمات غير الحكومية الأخرى في توفير تحويلات نقدية غير مشروطة تساعد الأسر على شراء الأغذية وتلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى مثل الإيجار أو الأدوية أو الملابس. وتحصل كل أسرة مستضعفة على 522 دولاراً أسترالياً (400 دولار أمريكي) من خلال برنامج سكوب "SCOPE" وهو عبارة عن برنامج إلكتروني تم إعداده لأغراض المساعدات الإنسانية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي.
وأفاد السكان في الموصل بأن افتقارهم إلى النقد قد حد من قدرتهم على شراء المواد الغذائية والمواد الأخرى التي يحتاجونها والتي هي متوفرة بالفعل في المتاجر المحلية. وبما أن المساعدات النقدية متعددة الأغراض تمنح دون أي شروط مسبقة، فإنه يمكن للأسر أن تعطي الأولوية للإنفاق وفقاً للظروف الخاصة لكل منها.
وقالت سالي هايدوك، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: "إن مساهمة أستراليا السخية ستعود بالفائدة على الأسر في الموصل وكذلك المزارعين والتجار المحليين من خلال زيادة الطلب على سلعهم. وأضافت: "المساعدات النقدية المتعددة الأغراض تظهر كيف يمكن أن يكون لتنفيذ التزامات القمة العالمية للعمل الإنساني التي عقدت في العام الماضي تأثير حيوي على حياة الناس اليومية".
ستمول المساهمة الأسترالية أيضاً أنشطة أخرى لبرنامج الاغذية العالمي تهدف إلى بناء قدرة النازحين العراقيين على الصمود من خلال البرامج التي تبني المهارات وتحسن سبل العيش.
منذ عام 2014 وأستراليا تدعم برنامج الأغذية العالمي في العراق بما قيمته 33 مليون دولار أسترالي (ما يقرب من 26 مليون دولار أمريكي) كمساهمات، مما مكنه من إيصال المساعدات الغذائية إلى العراقيين الأكثر احتياجاً من خلال السلات الغذائية العائلية الشهرية والتحويلات النقدية.