برنامج الأغذية العالمي بالعراق يوسع نطاق عمليته الطارئة لتقديم المساعدة للمتضررين من أزمة الأنبار
وقالت جين بيرس، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: "تعد الاستجابة للأزمة في الأنبار وتلبية الاحتياجات الغذائية للأشخاص الأشد احتياجاً في مثل هذه الأوقات من أولويات عمل برنامج الأغذية العالمي في العراق."
ومنذ 15 يناير/كانون الثاني 2014، استجاب البرنامج سريعاً للاحتياجات الناشئة عن الصراع وقدم حصصاً غذائية للأسر في محافظة الأنبار تتضمن دقيق القمح، وبعض السلع الغذائية الأساسية الأخرى.
"وأضافت بيرس: الأسر التي تشردت نتيجة للأزمة لا تستطيع الوصول إلى مستحقاتها من نظام التوزيع العام العادي، لأنها يمكنها تسلم المساعدات الغذائية فقط في المواقع التي تم تسجيلها فيها في إطار هذا النظام. " "وفي حين أعلنت وزارة التجارة أنها تعتزم التعامل مع هذه المشكلة، فإن مساعدات برنامج الأغذية العالمي هي أمر بالغ الأهمية للأسر المتضررة حتى يتم حل المشكلة."
أدى تصاعد حدة القتال في محافظة الأنبار منذ 30 ديسمبر/كانون الأول 2013، وخصوصا حول مدينتي الفلوجة والرمادي، إلى نزوح آلاف الأسر. وقد أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في فبراير/شباط أن أكثر من 62 ألف أسرة قد تشردت بسبب النزاع المسلح في محافظة الأنبار وحولها، وأنها كانت في حاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وتتولى وزارة الهجرة والمهجرين عمليات الاستجابة الإنسانية، وقد طلبت رسميا دعم الأمم المتحدة في الاستجابة للأزمة، بما في ذلك المساعدات الغذائية. وتتماشى خطة استجابة برنامج الأغذية العالمي مع استراتيجية الأمم المتحدة، ويشترك البرنامج في إدارة جهود منظمات الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات العاملة في مجال الأمن الغذائي، ويتولى أيضاً الشئون اللوجستية نيابة عن مجتمع الإغاثة الإنسانية كله.