برنامج الأغذية العالمي بالسودان يرحب بمنحة تبلغ 30 مليون يورو مقدمة من المفوضية الأوروبية
بروكسل-
4 مايو
2007
- رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة – أكبر وكالة اغاثة انسانية بالعالم – بمنحة من مكتب العون الانساني التابع للمفوضية الأوروبية مقدمة للجهود الاغاثية الطارئة الكبيرة التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي باقليم دارفور بالسودان.
وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي "ان هذه المساهمة السخية من المفوضية الأوربية ستنقذ الأرواح وتساعد الجوعى بدارفور، وفي نفس الوقت ستساعد برنامج الأغذية العالمي على تحقيق هدفنا الرامي الى شراء الغذاء بطرق تفيد الأسواق المحلية والمزارعين."
شريكان أساسيان
وستستخدم المساهمة التي تعادل 40 مليون دولار في شراء أكثر من 32,000 طن متري من المساعدات الغذائية لدارفور – ويشمل ذلك أكثر من 15,000 طن متري من الذرة المنتجة محليا، و2,230 طن متري من الملح المحلي، و 4,000 طن متري من الفول المشترى اقليميا.
وقالت شيران، التي قابلت كبار مسئولي المفوضية الأوربية في وقت مبكر من هذا الاسبوع "ان الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوربية هما من كبار المساهمين ويعتبران شريكين استراتيجيين أساسيين في مجهوداتنا الرامية الى محاربة الجوع العالمي وتوفير الأمن الغذائي في أفريقيا وأماكن أخرى."
ان هذه المساهمة السخية من المفوضية الأوربية ستنقذ الأرواح وتساعد الجوعى بدارفورجوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
وتعد المفوضية الأوربية أكبر طرف يقدم مساهمات نقدية لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان، معطية الوكالة المرونة لشراء المساعدات والسلع الغذائية حسب الاحتياج.
العون الغذائي لـ 5,5 مليون شخص
وقال كينرو أوشيداري، ممثل برنامج الأغذية العالمي بالسودان "هذه المنحة الأخيرة ستساعد برنامج الأغذية العالمي على شراء المساعدات الغذائية ونقلها مبكرا لتخزينها في دارفور قبل موسم الأمطار، الذي أوشك على البداية وسيستمر حتى اكتوبر."
ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع الحصص الغذائية لأكثر من مليوني شخص بدارفور – معظمهم في معسكرات النازحين. وتتوقع خطة برنامج الأغذية العالمي العامة لدارفور في عام 2007 احتياج ما يصل الى 2,8 مليون شخص الى مساعدات غذائية خلال "موسم الجوع" قبل حصاد هذا العام، والذي يبدأ عادة في شهر اكتوبر.
وتستهدف العملية الطارئة لبرنامج الأغذية العالمي تقديم العون الغذائي لـ 5,5 مليون شخص، في كل السودان، بتكلفة تبلغ 685 مليون دولار. وقد ضمن المانحون، حتى الآن ، تقديم ما يعادل 74 في المائة من هذه الاحتياجات نقدا وعينا.