برنامج الأغذية العالمي في إيران يرحب بأول منحة مقدمة من الخطوط الجوية القطرية

طهران - 18 يوليو 2007- رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بأول تبرع مقدم من الخطوط الجوية القطرية والتي تبلغ قيمته سبعة آلاف دولار من أجل تعزيز مشاريع البرنامج في إيران التي ترمى إلى تقديم يد العون إلى أكثر من 30 ألف لاجئ أفغاني وعراقي في البلاد.

وقال روبرت هوسر، ممثل برنامج الأغذية العالمي في إيران: "إننا سعداء بكون الخطوط الجوية القطرية أحد أول المانحين لنا من القطاع الخاص في إيران. والذين يحصلون على مساعدات البرنامج هم ضمن أفقر اللاجئين في العالم، وسوف يساعدنا هذا التبرع على تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء. ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع القطاع الخاص فى المستقبل."

الزيت مقابل تعليم الفتيات

وتهدف مشاريع البرنامج في إيران إلى تقديم مساعدات غذائية عامة إلى حوالي خمسة آلاف لاجئ عراقي و26 ألف لاجئ أفغاني. كما ينفذ البرنامج مشروع الزيت مقابل تعليم الفتيات في مخيمات اللاجئين، حيث يدعم البرنامج أكثر من ألفي طالبة ومدرسة من خلال توفير حصص غذائية تشمل الزيت النباتي كحافز لهن للذهاب إلى المدرسة بصفة منتظمة.

وتعتمد العملية التي تبلغ تكلفتها الإجمالية تسعة ملايين دولار على التبرعات الطوعية إلا أنها وحتى الآن قد تلقت ثمانية ملايين دولار من إجمالي الأموال المطلوبة، ومعظمها من حكومات الدول المانحة.

محاربة الجوع

وقال مارتن سبرونجل، مدير منطقة الخطوط الجوية القطرية في إيران "إن الخطوط القطرية تعي تماما الدور الهام الذي تلعبه المشاريع الإنسانية التي ينفذها البرنامج في شتى أرجاء العالم كما أننا نفخر بالانضمام إلى جهود محاربة الجوع".

وفى عام 2003، قرر برنامج الأغذية العمل على توسيع قاعدة المانحين لديه من خلال تقوية العلاقات مع القطاع الخاص.

وفى مايو 2006، أطلق برنامج الأغذية حملة لرفع الوعي بمشاركة جاليرى "باسارجاد" حيث خصصت نسبة من مبيعات القطع الفنية لتعزيز مشاريع البرنامج في إيران. • وفى شهر سبتمبر من نفس العام، أصبحت شركة "نوفين للزعفران"، وهى منتج ومصدر رائد للزعفران الإيراني عالي الجودة، أول شركة خاصة توقع على العمل مع برنامج الأغذية كشريك، بمنحة نقدية وبنسبة من المبيعات السنوية لصالح عمليات البرنامج فى البلاد.

وطن للاجئين

ولقد كانت إيران بمثابة وطن للاجئين على مدار 25 عاما حيث تستضيف حاليا نحو 950 ألف عراقي وأفغاني، وغالبيتهم من الأفغان.

ولقد دأبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وكل من حكومات إيران وأفغانستان على تعزيز عمليات إعادة اللاجئين إلى الوطن على مدى السنوات الأربع الماضية، مما أسفر عن العودة التلقائية والمدعومة لأكثر من 1.6 مليون أفغاني منذ بدء المشروع فى أبريل من عام 2002.

ويذكر أن غالبية اللاجئين العراقيين الذين يقطنون المخيمات عادوا إلى الوطن بصورة تلقائية فى عام 2002، تاركين أقل من خمسة آلاف شخص فى المخيمات.