Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي والأونروا يوزعان معونات غذائية استثنائية لكافة الأسر المتضررة من النزاع في قطاع غزة

برنامج الأغذية العالمي والأونروا يوزعان معونات غذائية استثنائية لكافة الأسر المتضررة من النزاع في قطاع غزة
غزة-11 أغسطس/آب 2014-أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وشركاؤه اليوم عملية استثنائية لتوزيع المعونات الغذائية على 730,000 من سكان قطاع غزة الذين لم يحصلوا على معونات غذائية في إطار برامج أخرى. وتأتي هذه الخطوة في مسعى لضمان وصول الحد الأدنى من المعونات الغذائية إلى كافة المتضررين من النزاع الدائر في قطاع غزة.

ففي أعقاب الإعلان عن هدنة لوقف إطلاق النار مدتها 72 ساعة بدأت منتصف ليل الأحد الفائت، شرع كل من برنامج الأغذية العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في عمليات توزيع استثنائية تتم لمرة واحدة لمعونات غذائية مكونة من 10 كيلوغرامات من الأرز و30 كيلوغراماً من الطحين (دقيق القمح) وذلك لما مجموعه 143,000 أسرة، أي ما يعادل 730,000 فردا. ومن المتوقع إتمام عملية التوزيع الاستثنائية هذه في غضون أسبوعين إذا سمحت الأوضاع الأمنية بذلك. وجدير بالذكر أنه قبل بدء هذا التوزيع الاستثنائي كانت المعونات الغذائية التي تقدمها كل من الوكالتين تصل إلى ما مجموعه 1.1 مليون شخص من سكان القطاع. 

وقال بابلو ريكالديه، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين: "نسعى لتوفير مواد الإغاثة لكافة العائلات المتضررة من النزاع في قطاع غزة، لا سيما العائلات المضيفة للنازحين التي فتحت منازلها تضامناً مع الأصدقاء والأقارب الذين يشاركوا تلك الأسر طعامها ومصادر رزقها في هذه المحنة القاسية". 

وحتى الآن شملت الاستجابة الطارئة لبرنامج الأغذية العالمي على ما يلي:

•    توفير الأطعمة الجاهزة للأكل لما عدده 263,000 من النازحين الذين اتخذوا من مدارس الأونروا مأوى لهم بالإضافة إلى ما يقارب 13,000 شخص من النازحين المتواجدين في مدارس حكومية.

•    توفير قسائم غذائية إلكترونية لنحو 8,000 من الأسر النازحة-أي ما يعادل تقريبا 48,000 فرد-ممن يعيشون لدى أسر مضيفة. ومن خلال القسائم الغذائية هذه يمكن للأسر شراء مواد أطعمة مغذية من المتاجر التي تقع بالقرب منها. وفي أعقاب إطلاق عملية طوارئ مشتركة بين برنامج الأغذية العالمي واليونيسف يمكن لمستخدمي القسائم الغذائية شراء المياه ومواد أخرى للنظافة الشخصية. 

•    يحصل ما مجموعه 2,039 من المرضى والطواقم الطبية في المستشفيات على حصص غذائية عاجلة.

•    بمبادرة من برنامج الأغذية العالمي وبالتعاون مع منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة والشركاء جرى إعادة تفعيل عمل المجموعة اللوجستية التابعة للأمم المتحدة. ويتيح هذا النظام للمنظمات الإنسانية تنسيق الدعم اللوجستي والمعونات الإنسانية. ومنذ إعادة تفعيله تم تنسيق دخول حوالي 360 حمولة من المعونات الغذائية إلى داخل قطاع غزة، لا سيما الخبز والأرز والمياه ومواد للحفاظ على النظافة والصحة. 

•    أطلق برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأونروا عملية توزيع واسعة للخبز من خلال شرائه من مخابز في قطاع غزة بالإضافة إلى مخابز في القدس الشرقية والضفة الغربية ليتم نقلها إلى القطاع. وقد نجحت هذه العملية في تخفيف العبء عن مخابز القطاع التي شهدت في الأسبوع الماضي زيادة حادة في الطلب بنحو ثلاثة أضعاف وصفوف طويلة وقف فيها الزبائن بمعدل أربع ساعات، كل ذلك جراء انقطاع التيار الكهربائي الذي منع السكان من تحضير الخبز في منازلهم.   

•    علاوة على توفير المعونات الغذائية الطارئة خلال ساعات وقف إطلاق النار المعلن بدأ برنامج الأغذية العالمي مجددا تنفيذ عمليات توزيع المعونات الغذائية المعتادة في قطاع غزة والتي يفترض أن تصل إلى ما مجموعه 285,000 من السكان المسجلين في إطار المشروعات التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي بشكل دوري منذ ما قبل اندلاع النزاع الحالي.
•    استمر مشروع القسائم الغذائية المعتاد لبرنامج الأغذية العالمي والذي يصل إلى نحو 60,000 من السكان في قطاع غزة بالعمل دون انقطاع على مدار فترة الأزمة الحالية. وقد وصل معدل استخدام الرصيد المتاح في القسائم خلال الأسبوع الثاني من شهر آب/أغسطس إلى ما نسبته 75 بالمائة.

•    يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى تمويل فوري بقيمة 48 مليون دولار أمريكي من أجل توفير المعونات الإنسانية العاجلة إلى السكان المتضررين من النزاع في قطاع غزة. كما يحتاج البرنامج إلى نحو 20 مليون دولار أمريكي لضمان استمرار تنفيذ البرامج المعتادة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية حتى نهاية العام الجاري. 

لمشاهدة تقرير مصور بجودة عالية الرجاء الضغط هنا
                                    

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)