برنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر القطري يوحدان جهودهما لمساعدة العراقيين النازحين

يقدم الهلال الأحمر القطري 100,000 سلة غذائية في محافظة الأنبار للأشخاص الأكثراحتياجاً من خلال التعاون مع برنامج الأغذية العالمي في تحديد الأفراد ذوو الأولوية والوصول اليهم. وقد ساعدت مساهمة الهلال الأحمر القطري برنامج الأغذية العالمي في توصيل المساعدات الغذائية الحيوية إلى المزيد من المحتاجين في هذه المناطق.

قالت المدير القطري للبرنامج في العراق جين بيرس: "نحن نعمل بشكل وثيق مع الهلال الأحمر القطري لضمان استمرار وصول المواد الغذائية الضرورية إلى العائلات العراقية النازحة الأكثر ضعفاً في محافظة الأنبار العراقية". كما أضافت: "هذا تعاون مهم في إطار الاستجابة لأزمة العراق للتأكد من أن آلاف الأسر يحصلون على الدعم الذي هم في أمس الحاجة إليه لأن معظمهم تركوا ديارهم تاركين كل شيء وليس لديهم وسيلة لتأمين احتياجات أسرهم الغذائية."

تزن السلة الغذائية التي يقدمها البرنامج 70 كجم، وتتكون من ثمانية مواد غذائية من ضمنها الدقيق والأرز والزيت. سوف يزيد الهلال الأحمر القطري على محتويات السلة الغذائية أدوات المطبخ لتمكين العراقيين النازحين من طهي الطعام لأنفسهم.

قال ممثل الأمين العام للهلال الأحمر القطري، عيسى محمد إسحاق: "منذ أن بدأت هذه الأزمة، قدم برنامج الأغذية العالمي دعماً استثنائياً للنازحين في العراق. نحن الآن نضم جهودنا لتوصيل المواد الغذائية الضرورية إلى المزيد من الناس، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل لمساعدة البرنامج على الوصول للمزيد من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى مساعداته الغذائية التي لا غنى عنها."

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، يخطط الهلال الأحمر القطري أيضاً لتوزيع أكثر من 1،500 سلة غذائية على النازحين العراقيين في إقليم كردستان بشمال العراق وذلك بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي.

يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى ما يقرب من 73 مليون دولار أمريكي لتنفيذ عملياته الطارئة في العراق حتى نهاية العام لمواصلة إيصال مساعداته إلى من هم في أمس الحاجة إليها. ونتيجة لهذا النقص في التمويل، قد يفقد 1.5 مليون عراقي المساعدات الغذائية التي لا يمكن الإستغناء عنها إلا إذا تلقى البرنامج التمويل الفوري اللازم.