Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يبدأ إنتاج البسكويت بالتمر محلياً في سوريا من أجل مشروع التغذية المدرسية

برنامج الأغذية العالمي يبدأ إنتاج البسكويت بالتمر محلياً في سوريا من أجل مشروع التغذية المدرسية
دمشق- بدأ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنتاج البسكويت بالتمر الغني بالفيتامينات والمعادن في سوريا التي مزقتها الحرب، كجزء من مشروعه للتغذية المدرسية الذي يستفيد منه أكثر من 315 ألف طفل من المستضعفين.

مبادرة الإنتاج المحلي التي يدعمها الاتحاد الأوروبي تساعد على إبقاء الأطفال في المدارس وتستثمر في مستقبلهم من خلال تعزيز قدرات إنتاج الأغذية المحلية، وخلق فرص للعمل، وتحفيز الاقتصاد المحلي.

 

وقالت أديينكا باديجو، الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا بالإنابة: "التعليم أمر حيوي لتزويد الجيل القادم في سوريا بالأدوات التي سوف يحتاجون إليها في إعادة بناء بلدهم." وأضافت: "التغذية المدرسية تساعد في ضمان حصول الأطفال السوريين على الدعم الغذائي الذين يحتاجون إليه للتكيف مع الآثار المدمرة لهذه الأزمة بينما تساهم بعض الشيء في استعادة الحياة الطبيعية لكثير من الأسر."

 

تعزيز الاقتصاد المحلي

بعدما أجرى برنامج الأغذية العالمي تقييماً لقدرات الإنتاج الغذائي المحلي في سوريا، بدأ البرنامج يعمل مع الموردين السوريين لتعزيز قطاع صناعة المواد الغذائية لتلبية الاحتياجات الغذائية المحلية، بالإضافة إلى متطلبات مشروع التغذية المدرسية. ويوفر الموردون المكونات من داخل البلد ويوظفون السكان المحليين، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الاقتصاد المحلي.

 

وقالت باديجو: "هذه المبادرة هي علامة بارزة في جهود برنامج الأغذية العالمي لتعزيز وبناء القدرة على الصمود في سوريا، والأثر واضح بالفعل." وأضافت: ''بالشراكة مع القطاع الخاص، فإن برنامج الأغذية العالمي يضمن تعزيز القدرات المحلية لتلبية احتياجات الناس وخلق فرص عمل للعديد من الذين فقدوا مصادر دخلهم.''

 

بدأ برنامج الأغذية العالمي مشروع التغذية المدرسية في عام 2014 بالشراكة مع منظمة يونيسيف ووزارة التعليم، ولديه خطط لتوسيع المشروع في عام 2016 لدعم 500 ألف طفل من طلاب المدارس في المناطق التي يتركز فيها النازحون بشكل كبير. والمشروع قائم حالياً في ريف دمشق، ومدينة دمشق، وحلب، وحمص، وطرطوس، والحسكة.

 

مكافحة سوء التغذية

يقدم برنامج الأغذية العالمي بصفة شهرية مساعدات غذائية إلى 4 ملايين شخص في أنحاء البلاد عن طريق الحصص الغذائية التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية مثل دقيق القمح، والحبوب، والأطعمة المعلبة. ويوفر البرنامج أيضاً منتجات غذائية متخصصة لمكافحة ومنع سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيق لدى حوالي 240 ألف طفل صغير داخل سوريا.

 

يحصل برنامج الأغذية العالمي على تمويله بالكامل من التبرعات الطوعية، وهو يحتاج إلى جمع مبلغ 167 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم المساعدات إلى الأسر النازحة داخل سوريا خلال الستة أشهر القادمة. 

تمكن برنامج الأغذية العالمي من تنفيذ مشروع التغذية المدرسية داخل سوريا بفضل مساهمات من حكومات المملكة العربية السعودية، وفرنسا، والمملكة المتحدة، فضلا عن المفوضية الأوروبية.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

دينا القصبي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في القاهرة (عملية الطواريء السورية)
dina.elkassaby@wfp.org