Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يبدأ مشروع الوجبات المدرسية لدعم الأطفال اللبنانيين والسوريين

برنامج الأغذية العالمي يبدأ مشروع الوجبات المدرسية لدعم الأطفال اللبنانيين والسوريين
بيروت-04 إبريل/نيسان 2016- أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في شهر مارس/آذار الماضي مشروعاً للوجبات المدرسية لدعم الأطفال اللبنانيين والسوريين الذين يدرسون في المدارس الابتدائية الحكومية في جميع أنحاء لبنان.

قال دومينيك هينريتش، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان: "التعليم أمر حيوي لتزويد الشباب في لبنان وسوريا بالأدوات التي يحتاجون إليها للقيام بدورهم في ظل المصاعب والاضطرابات التي تمر بها المنطقة." وأضاف: "من خلال تزويد الأطفال بالوجبات المغذية اليومية داخل المدرسة يضمن البرنامج تحسين المدخول الغذائي لهؤلاء الأطفال وكذلك تشجيع الآباء على إرسالهم إلى المدرسة بشكل منتظم."

وتشمل الوجبات علبة من الحليب أو العصير، ووجبات خفيفة مخبوزة محلياً، وثمرة فاكهة. وتوفر هذه الوجبة الطاقة التي يحتاجها الطلاب للتركيز في دروسهم والاستفادة منها.

أدى وصول أكثر من مليون لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس الماضية إلى زيادة العبء على قطاع الخدمات العامة في لبنان بما في ذلك قطاع التعليم. ولمواجهة ذلك أدخلت أكثر من 250 مدرسة حكومية نظام الفترتين لاستيعاب طلاب إضافيين.

هذا المشروع الذي تموله مؤسسة "التعاون الإنمائي الإيطالي"، يسمح حالياً لبرنامج الأغذية العالمي بتوفير وجبات غذائية يومية لنحو 10 آلاف طفل من اللبنانيين المستضعفين و اللاجئين السوريين في 13 مدرسة ابتدائية. وتقع المدارس المختارة في المجتمعات الأكثر احتياجاً في لبنان طبقاً لتقييم اليونيسيف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.

وأضاف هنريتش: "مشروع الوجبات المدرسية هو استثمار في التعليم وفي مستقبل الأجيال القادمة. وقد شهدنا بالفعل في الأسابيع القليلة الماضية منذ إطلاق المشروع التجريبي تطورات إيجابية في نسبة الحضور وفي قدرة الطلاب على التركيز في دروسهم. بعد النجاح المبدئي الذي تحقق بفضل الدعم المقدم من المدارس وشركائنا، يستعد برنامج الأغذية العالمي لتوسيع نطاق هذا المشروع خلال العام الدراسي المقبل ليشمل المزيد من المدارس في لبنان".

يساعد برنامج الأغذية العالمي شهرياً 600،000 من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً في لبنان من خلال القسائم الغذائية الإلكترونية التي تمكنهم من شراء طعامهم من الأسواق المحلية. وقد ضخ البرنامج منذ عام 2013 ما يقرب من 600 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد اللبناني من خلال القسائم الغذائية.