Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يبدي قلقه وانزعاجه إزاء صور تُظهر تنظيم داعش أثناء توزيعه أغذية خاصة بالبرنامج داخل سوريا

برنامج الأغذية العالمي يبدي قلقه وانزعاجه إزاء صور تُظهر تنظيم داعش أثناء توزيعه أغذية خاصة بالبرنامج داخل سوريا
2 فبراير/شباط 2015-يعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن قلقه الشديد إزاء الصور التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر صناديق المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج وعليها ملصقات كُتب عليها "الدولة الإسلامية". ويحاول برنامج الأغذية العالمي التحقق من صحة الصور، وأماكن تصويرها بالضبط، والظروف المحيطة بهذا الحادث.

ويبدو أن الصور قد أُخذت في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي التي تبعد نحو 50 كيلومتراً عن مدينة حلب. وقد كانت آخر مرة وصل فيها برنامج الأغذية العالمي إلى دير حافر في 5 أغسطس/آب 2014، من خلال قافلة محملة بنحو 1700 حصة غذائية تكفي لإطعام 8500 شخص لمدة شهر واحد.

ونما إلى علم برنامج الأغذية العالمي أن تنظيم الدولة الإسلامية في الشام قد داهم مستودعات منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في سبتمبر/أيلول 2014 في دير حافر حيث قد تم تخزين الحصص الغذائية هناك. الهلال الأحمر العربي السوري هو شريك لبرنامج الأغذية العالمي. وكل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش هي من النقاط الساخنة أمنياً، مما يحد من القدرة على مراقبة عمليات توزيع الأغذية.

وقال مهند هادي، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي للأزمة السورية: "يدين برنامج الأغذية العالمي هذا التلاعب بالمساعدات الغذائية التي يحتاجها الناس بشدة داخل سوريا. ونحن نحث جميع أطراف الصراع على احترام المبادئ الإنسانية وعلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بما في ذلك شركائنا بتوصيل الغذاء للأسر الأكثر احتياجاً للدعم الغذائي." 

يعمل برنامج الأغذية العالمي في سوريا منذ بداية الأزمة دون انقطاع، مقدماً المساعدات لأكثر من 4 ملايين شخص كل شهر، بالإضافة إلى أكثر من 1.8 مليون لاجئ في البلدان المجاورة.

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)