برنامج الأغذية العالمي يبعث بتعازيه في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
وقالت كازين:"كان زعيما إنسانيا حقيقيا يقف دائما بجانب الجياع والفقراء في العالم"، وأضافت: "كان بإمكاننا الاعتماد على سخاء الملك في أصعب اللحظات عندما كنا نناضل من أجل إنقاذ الأرواح، وإطعام الفارين من الصراعات أو الكوارث الطبيعية ".
في عام 2008، في وقت أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية، تلقى برنامج الأغذية العالمي 500 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، تحت قيادة الملك عبد الله - وكان أكبر تبرع سبق أن تلقاه برنامج الاغذية العالمي من إحدى البلدان المانحة.
وفي العام الماضي، وقف صاحب الجلالة بجانب شعب العراق بمساهمة قدرها 500 مليون دولار وذلك لدعم جهود الأمم المتحدة في إغاثة المشردين العراقيين الفارين من الصراع في بلدهم. وقد تلقى برنامج الأغذية العالمي من هذه المنحة أكثر من 148 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للأشخاص الأكثر ضعفا، ويستمر هذا التمويل في دعم العمل الحيوي للبرنامج في العراق حتى نهاية العام.
وفي الشهر الماضي، بينما كان برنامج الأغذية العالمي يكافح بسبب نقص التمويل من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية للاجئين السوريين في الدول المجاورة، قدمت المملكة العربية السعودية مساهمة جديدة مجموعها 104 ملايين دولار أمريكي تشمل 52 مليون دولار أمريكي مكنت البرنامج من توزيع قسائم غذائية على اللاجئين السوريين مباشرة، حتى لا يعانون الجوع في أبرد شهور السنة.
وفي ديسمبر 2014 قدمت المملكة مساهمة شملت أيضا 42 مليون دولار للاجئين في إثيوبيا، ولكثيرين من جنوب السودان، ومبلغ 10 ملايين دولار للاجئين في كينيا.