برنامج الأغذية العالمي يهنئ سمو أمير الكويت على تكريمه من الأمين العام للأمم المتحدة

وقالت كازين: "لقد قدم الأمين العام للأمم المتحدة لسمو الأمير شهادة تقدير على جهوده الهائلة، ولا يمكنني أن أوفي الأمير حقه لما قدمه من خدمات عظيمة، خاصة استضافته لمؤتمرين للمانحين لسورية، اللذين أبرزا للعالم محنة الأبرياء الذين فقدوا كل شيء." 

وأضافت: "لقد كان المؤتمران من الأحداث الرئيسية التي حشدت المجتمع الدولي."

مساهمة سخية

ورحب برنامج الأغذية العالمي أيضاً بالمساهمة السخية التي قدمتها دولة الكويت، وقيمتها 35 مليون دولار أمريكي تم الإعلان عنها يوم الاثنين، من أجل تقديم المساعدات الغذائية العاجلة لعشرات الآلاف من السوريين داخل سورية وخارجها.

وقال مهند هادي، منسق عملية الطوارئ الإقليمية للأزمة السورية: "نشعر بالامتنان الشديد تجاه سخاء دولة الكويت وشعبها لمساهمتهما الكريمة في هذه الأزمة الإنسانية للعام الثاني على التوالي، مما مكن برنامج الأغذية العالمي من إطعام الملايين من السوريين المتضررين جراء الأزمة وآثارها."

دور ريادي للكويت

قامت دولة الكويت بدور ريادي في دعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في سورية خلال سنوات الصراع الثلاث. فبالإضافة إلى استضافة مؤتمرين ناجحين لجمع التبرعات في العام الحالي وفي عام 2013 حيث كان كلاهما بالغ الأهمية في جمع الأموال اللازمة على وجه السرعة، أبدت الكويت سخاء كبيراً تجاه وكالات الأمم المتحدة المختلفة، فعلى سبيل المثال، قدمت تبرعاً بلغت قيمته 500 مليون دولار أمريكي أُعلن عنه يوم أمس 7 إبريل/نيسان. وبهذا التبرع تكون الكويت قد قدمت لبرنامج الأغذية العالمي خلال السنتين الماضيتين 77 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب السوري المحاصر.

نظراً لاعتماده كلياً على التبرعات الطوعية، يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى جمع نحو 40 مليون دولار أسبوعيا لتمويل واحدة من أكبر عملياته وأكثرها تعقيداً. ويقوم البرنامج بتوسيع نطاق مساعداته الغذائية الطارئة لمساعدة  نحو 7 ملايين سوري بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية هذا العام، هم   4,25 مليون  شخص داخل سورية، وما يزيد على  2,9 مليون لاجئ في دول الجوار.