Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يحتفل بالذكرى السنوية السبعين للأمم المتحدة

برنامج الأغذية العالمي يحتفل بالذكرى السنوية السبعين للأمم المتحدة
روما- 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015-الذكرى السنوية لإصدار ميثاق الأمم المتحدة تمنحنا فرصة للتأكيد على أن إيجاد عالم "خال من الخوف أو العوز" لا يزال هدفاً صالحاً اليوم تماماً كما كان قبل 70 عاماً، وقالت إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في هذا الصدد: "العبارة الافتتاحية لميثاق الأمم المتحدة،'نحن شعوب الأمم المتحدة'، تمثل نداءً لتحفيز المسؤولية الجماعية من أجل تحقيق السلام العالمي والاستقرار والازدهار للجميع."

وأضافت: "لن ينجح شخص بمفرده، ولا منظمة أو حكومة أو مؤسسة وحدها. فقط بوقوفنا ورفع أصواتنا والعمل معاً، يمكننا تحقيق التنمية، والقضاء على جميع أشكال سوء التغذية وتحقيق مبادرة القضاء على الجوع بحلول عام 2030."

وأضافت كازين: "جدول الأعمال لعام 2030 يتطلب ترتيب الأولويات بخصوص دعم الأشخاص الأشد احتياجاً، ويتطلب منا جميعاً إيلاء اهتمام خاص للمرأة الريفية، والأطفال المتضررين من الحرب والصراعات، والنازحين، والسكان الأصليين والمجتمعات المحلية المعزولة، فهم الذين يتحملون في كثير من الأحيان عبء الجوع.  وندعو الجميع للمشاركة والقيام بدورهم، في خلق عالم لكل إنسان فيه، في كل مكان فيه، مستقبل مع مبادرة القضاء على الجوع، ومع الحصول على أغذية سليمة ومغذية كل يوم، طوال العام".

ويتضمن ميثاق الأمم المتحدة التزاماً بتعزيز رفاه سكان العالم. وقالت كازين: "وماذا يمكن أن يكون أكثر أهمية لرفاهيتنا من تأمين الحصول على الطعام المغذي على مدار السنة؟"

القضاء على الجوع هو الهدف الثاني من 'الأهداف العالمية' السبعة عشر للتنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في الشهر الماضي، وهو في صميم جدول الأعمال الجديد للتصدي للأسباب الجذرية للفقر والعوز. 

ما يقرب من 795 مليون شخص يعانون اليوم من الجوع– وهو عدد مذهل، وقد انخفض بمقدار 167 مليون شخص عما كان عليه منذ عقد من الزمان، بفضل الجهود السابقة المبذولة في إطار "الأهداف الإنمائية للألفية" التي وضعتها الأمم المتحدة. وفد خفضت هذه الجهود من نسبة نقص التغذية إلى 12.9% بعد أن كانت 23.3%. 

كل يوم، تصنع الأمم المتحدة ووكالاتها فارقاً إيجابياً للملايين من الناس: تطعيم الأطفال؛ توزيع المعونات الغذائية؛ إيواء اللاجئين؛ نشر قوات حفظ السلام؛ حماية البيئة؛ البحث عن الحلول السلمية للنزاعات؛ ودعم الانتخابات الديمقراطية، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

يقوم برنامج الأغذية العالمي بجزء مهم من هذا العمل طوال تاريخه الذي يتجاوز الثلاث والخمسين عاماً ليساعد ما يقرب من 80 مليون شخص في حوالي 80 بلدا سنوياً، ويقدم المساعدة الإنسانية والتنموية على حد سواء.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)