Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يحث الجهات المانحة على زيادة مساعداتها للمتضررين من الفيضانات في جنوب آسيا

قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إن المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت جنوب آسيا والبالغ عددهم خمسة وعشرين مليونا يحتاجون إلى إغاثة ومساعدات طويلة المدى في الهند وبنجلاديش ونيبال...

بانكوك- 9 أغسطس 2007- قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إن المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت جنوب آسيا والبالغ عددهم خمسة وعشرين مليونا يحتاجون إلى إغاثة ومساعدات طويلة المدى في الهند وبنجلاديش ونيبال.

وأكد البرنامج استعداده لتأمين الأغذية الطارئة للمناطق المتضررة عند طلب الحكومات المعنية. وقد أدت الفيضانات التي اجتاحت الهند وبنغلادش ونيبال إلى إغراق مساحات شاسعة من الأراضي هناك.

معاناة العائلات الفقيرة

وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن ملايين العائلات الفقيرة ستظل تعاني بعد انحسار المياه من جراء فقد محاصيلها الزراعية والماشية، أو في بعض الحالات من الخسائر البشرية."

تعاني أسر عديدة نتيجة للخسائر المادية التي لحقت بها إلى جانب فقد ذويهم

وأكدت شيران على استعداد البرنامج لتقديم المساعدات الغذائية والمساندة اللوجستية، ودعت الجهات المانحة إلى تقديم التبرعات لبدء برامج المساعدات العاجلة التي تمس إليها الحاجة في أعقاب مثل هذه الكوارث.

وأضافت شيران: "يمكن أن تساعد مشاريع الغذاء مقابل العمل التي ينفذها البرنامج في إعادة تأهيل المنازل والطرق المتضررة، كما تساعد الوجبات المدرسية في إعادة الأطفال إلى مدارسهم والى حياتهم الطبيعية."

نيبال

وتعد نيبال هي الدولة الوحيدة التي طلبت المساعدات الدولية الغذائية حتى الآن، وقد بدأ برنامج الأغذية العالمي هناك عمليات ندعو الجهات المانحة إلى تقديم التبرعات لبدء برامج المساعدات العاجلةجوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
طارئة لإطعام ستين ألف شخص من الأكثر تضررا على مدى ثلاثة أشهر. ويبلغ إجمالي عدد المتضررين من الفيضانات في نيبال 330 ألفا في ثلاث وثلاثين مقاطعة.

ويقدر برنامج الأغذية العالمي أنه سيحتاج إلى مساعدات تبلغ مليون وخمسمئة ألف دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من فيضانات نيبال.

بنجلاديش

وفي بنجلاديش، وزع البرنامج 126 طنا من البسكويت الغني بالطاقة بالإضافة إلى أدوية من اليونيسيف وأقراص لتنقية المياه. وفي أماكن أخرى في المنطقة تدخل البرنامج على نطاق ضيق كجزء من الاستجابة العاجلة حيث كانت معظم المساعدات الإنسانية تدار من قبل الحكومات نفسها.

رحب البرنامج بالجهود التي تبذلها الحكومات المعنية ويؤكد على استعداده لتقديم المساعدة خاصة في فترة الإنعاش التي تلي الفيضانات.