Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يكرم أول سفير خاص من السعودية

كرم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عبد العزيز الركبان، أول مواطن سعودي يتطوع للعمل مع الوكالة لزيادة الوعي حول قضايا الجوع وجمع الأموال للمساعدة في القضاء عليه...

روما - 8 يونيو 2006 - كرم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عبد العزيز الركبان، أول مواطن سعودي يتطوع للعمل مع الوكالة لزيادة الوعي حول قضايا الجوع وجمع الأموال للمساعدة في القضاء عليه.

تهنئة حارة

وتلقى الركبان تهنئة حارة من المدير التنفيذي للبرنامج جيمس موريس على دوره كسفير خاص في اجتماع عقد في روما الأسبوع الماضي. وقدم موريس هدية للركبان ضمت سترة الميدان التي يرتديها العاملون بالبرنامج المزركشة وتمثالا من البرونز لطفل من أوغندا.

وقال موريس "لقد عمل الركبان بجد ودون كلل لدعم علاقتنا مع المملكة العربية السعودية، وقد ترجمت جهوده إلى مساعدات غذائية أنقذت حياة العديد من الجوعى والمعدمين في مختلف بلدان أفريقيا وآسيا؛ وإنني أتطلع الآن للاستفادة من خبرته في بلدان أخرى وربما تكرار نفس تلك التجربة الناجحة".

مملكة الإنسانية

وقال الركبان "لقد أسعدني وشرفني القيام بذلك العمل التطوعى مع مثل هذه المنظمة العظيمة، حيث أمكنني أيضا أن أخدم بلدي. لقد كان علىّ في الواقع العمل بقوة لتقديم صورة أفضل للبرنامج في السعودية، ولكن الاهتمامات المشتركة بين الجانبين سهلت مهمتى. فالمملكة العربية السعودية تعرف الآن عن حق بأنها "مملكة الإنسانية". لأنها قدمت خلال الثلاثين عاما الماضية عشرات المليارات من الدولارات في صورة مساعدات للتنمية وقروضا ميسرة بما فى ذلك خمسة مليارات دولار أمريكي في صورة مساعدات إنسانية".

وقد قدمت المملكة العربية السعودية حتى الآن في 2006، ما يزيد على 10 ملايين دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي لمشروعات في باكستان، وكمبوديا والقرن الأفريقي. وأعلن الركبان أن "المملكة العربية السعودية تعمل مع الجميع في أنحاء العالم. وهذا يشعرني بالفخر لكونى مواطنا سعوديا وأول من يعمل مع برنامج الأغذية العالمي".

ورافق الركبان هذا الأسبوع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في زيارة لكينيا حيث تفقد الأمير عملية توزيع قام بها البرنامج للمساعدات التي تبرع بها سموه وبلغت قيمتها مليون دولار.

أعمال خيرية

لقد أسعدني وشرفني القيام بذلك العمل التطوعى مع مثل هذه المنظمة العظيمة، حيث أمكنني أيضا أن أخدم بلديعبد العزيز الركبان

والركبان رجل أعمال سعودي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، منذ التحق بمدرسة ثانوية في كاليفورنيا وعمره 14 سنة. وأثناء دراسته لإدارة الأعمال الدولية في جورجيا تمكن لأول مرة من التعرف على متعة القيام بأعمال الخير. يقول الركبان " تعودت العمل مع الجماعات الخيرية والمستشفيات لتقديم وجبات الطعام لكبار السن وللمشردين خلال الأعياد التقليدية مثل عيد الشكر، عندما يكون معظم الناس مع عائلاتهم".

وبعد التخرج عمل الركبان فى قطاع النقل في الولايات المتحدة، لكنه عاد فى النهاية إلى وطنه فى الرياض ليدير إحدى أكبر شركات النقل السعودية. "لقد تعلمت الكثير من الولايات المتحدة وأردت العودة إلى وطني لأنقل إليه تلك الخبرات".

وقد استمرت معه الرغبة في مساعدة الآخرين لذا تطوع فى وقت فراغه للعمل مع مختلف المنظمات الإنسانية السعودية. وقد تعرف فى السودان أثناء قيامه بالعمل فى جهود الإغاثة السعودية، على برنامج الأغذية العالمي وهو يؤدى دوره وشعر أنه يمكنه تقديم المزيد من المساعدة بالعمل من خلال البرنامج.