Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يمد الفارين من أزمة ساحل العاج بالمساعدات الغذائية الطارئة

برنامج الأغذية العالمي ينقل المساعدات الغذائية جواً إلى ليبيريا لإطعام اللاجئين الفارين من الأزمة السياسية في ساحل العاج.

روما – قام برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بنقل المساعدات الغذائية جواً إلى ليبيريا لإطعام اللاجئين الفارين من الأزمة السياسية في ساحل العاج كجزء من العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة استجابةً للمأزق الذي يشهده ساحل العاج.

وقد قال أمير عبد الله نائب المدير التنفيذي ومدير إدارة العمليات في برنامج الأغذية العالمي:"إننا نقوم بجمع  مخزون الغذاء على المستويين الإقليمي والمحلي لمساعدة هؤلاء الذين يواجهون بدايةً قاتمة للعام الجديد."مضيفاً : "هذا البسكويت الغني بالطاقة يمثل الدعم اللازم لسد حاجة اللاجئين الغذائية الضرورية– الذين عبر الكثيرون منهم الحدود حاملين القليل من الطعام لذويهم."

وقد نقل البرنامج خمسة أطنان مترية من البسكويت الغني بالطاقة – وهى حصص مدعمة خصيصاً بالمغذيات الدقيقة الضرورية في حالات الطوارئ – لمساعدة الأعداد المتزايدة ممن يعبرون الحدود إلى مقاطعة نيمبا في ليبيريا.  وتفيد تقارير الأمم المتحدة بوصول حوالي  20,000 لاجئ إلى الجزء الحدودي مع ليبيريا وقد تم إيواء معظمهم من قبل المجتمع المحلي فى هذه المنطقة.

وسوف تُرسل أول شحنة طارئة محملة بالإمدادات الغذائية إلى بلدة ساكليبيا في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد ليتم توزيعها بالتنسيق مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وتعد الأطنان المترية الخمسة من البسكويت كافية لتوفير الغذاء اليومي لحوالي 15,000 شخص – وهى الشحنة الأولى من سلسلة المساعدات الغذائية التي يمد بها البرنامج اللاجئين لسد حاجاتهم الغذائية العاجلة.

وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي عمليات طوراىء للاجئين والنازحين على جانبي الحدود، واضعاً خطة طوارىء لمساعدة عشرات الآلاف من الناس في الأسابيع القادمة.