برنامج الأغذية العالمي يمنح العاهل السعودي جائزة "البطل العالمي لمكافحة الجوع"
روما- 02 فبراير/شباط 2009-قام برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتبرعه السخي ودعمه للبرنامج خلال عام 2008. ومنح البرنامج جائزة "البطل العالمي لمكافحة الجوع" للملك أثناء حفل عشاء أقيم في دافوس بسويسرا، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
محط تقدير الجميع
وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي للبرنامج: "إن سخاء خادم الحرمين الشريفين لم يحرك العالم فحسب بل أيضا أنقذ حياة الكثيرين في عامٍ كان مليئاً بالتحديات. ولهذا السبب فهو محط تقدير الجميع وليس محط تقديرنا نحن فقط."
إن سخاء خادم الحرمين الشريفين لم يحرك العالم فحسب بل أيضا أنقذ حياة الكثيرين في عامٍ كان مليئاً بالتحديات. ولهذا السبب فهو محط تقدير الجميع وليس محط تقديرنا نحن فقط.جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
وسلمت شيران الجائزة لوزير التجارة والصناعة السعودي عبد الله بن أحمد زينل نيابة عن الملك، في حضور ممثلين من حكومات ومنظمات ومؤسسات مختلفة. ومن بين الحضور الذين أثنوا على جهود خادم الحرمين الشريفين كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة والذي يترأس حالياً مجلس التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا، وفاليري جاريت، المستشار الخاص للرئيس أوباما.
في الصدارة
وقد كانت المملكة العربية السعودية تبرعت في عام 2008 بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي لصالح البرنامج، الأمر الذي وضع دول الخليج في صدارة الدول التي تتصدى إلى أزمة ارتفاع أسعار الأغذية وتأثيرها على العالم. وجاءت المنحة السعودية استجابة لمناشدة البرنامج لمزيد من التبرعات تمكنه من تلبية الاحتياجات المتزايدة التي نتجت عن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، مما زاد من أعداد الجوعى والفقراء حول العالم إلى ما يقرب من مليار شخص.
وساهمت التبرعات التي حصل عليها برنامج الأغذية العالمي استجابةً لأزمة ارتفاع أسعار الغذاء في إطعام 23 مليون شخص في 24 دولة من خلال مشاريع البرنامج التي تتضمن:
- مواصلة أنشطة التغذية المدرسية التي يستفيد منها الأطفال خلال العطلات الدراسية، واستخدام المدارس كنقط لتوزيع الحصص الغذائية المنزلية على الأسر المحتاجة. وبلغ المستفيدون من هذه الأنشطة حاليا 2.6 مليون طفل في ستة بلدان هي: هايتي وباكستان والسنغال وسيراليون وطاجكستان.
- توفير حصص غذائية مكملة مليئة بالعناصرالمغذية للأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية ـ ويستفيد منها حالياً 130 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في سبعة بلدان هي: جيبوتي وغانا وغينيا وهايتي وليبيريا والسنغال و طاجكستان. ومن المقرر بدء تنفيذ تلك الأنشطة في 11 دولة أخرى.
- الإسراع في تطبيق مشروعات التحويلات النقدية والقسائم الغذائية للمستفيدين لمساعدتهم في الحصول على الغذاء من الأسواق. وقد بدأ تطبيق تلك المشاريع بالفعل في ملاوي ونيبال.