Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي ينجح في توفير أكثر من 400,000 وجبة غذائية لأطفال المدارس في المناطق الفقيرة بالشرق الأوسط

دبي- نجحت الحملة الرمضانية التي أطلقها برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في جمع تبرعات تكفي – بعد مقابلتها بتبرع مماثل من نادي روتاري دبي -- لتوفير ما يزيد عن 400,000 وجبة مدرسية لأطفال المدارس الغير قادرين.

وستمكن الحملة التي إستمرت خلال شهر رمضان المبارك من توفير وجبات مدرسية على مدار العام لأكثر من 2,000 طالب في مناطق فقيرة بالشرق الأوسط وخاصة في فلسطين، ومصر واليمن. 

وقالت إليس بيجون، مدير قسم تنمية الشراكات والأعمال في برنامج الأغذية العالمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا: "نحن ممتنون للغاية لنادي روتاري دبي لمضاعفته التبرعات لصالح هذه الحملة خلال شهر رمضان المبارك. ونتطلع للعمل مجدداً مع نادي الروتاري دبي ولضم المزيد من المؤسسات والشركات للعمل معنا في مشاريعنا وحملاتنا الخيرية الأخرى في المستقبل القريب."

وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي الحملة بالتعاون مع كل من نادي روتاري دبي وروتاراكت دبي وبالاشتراك مع الهلال الأحمر الإماراتي. وقد قام نادي روتاري دبي بالتبرع بدولار مقابل كل دولار أمريكي يتم التبرع به من خلال موقع برنامج الأغذية العالمي الإلكتروني.

وقد جاءت التبرعات من حوالي 30 دولة حول العالم، تصدرتها الإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة التبرعات من ناحية القيمة والعدد، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، المملكة العربية السعودية، كندا ثم سلطنة عمان. ومن الجدير ذكره أن كل من شركة إيلدمان للعلاقات العامة، وبيرانا للإعلان وسوشاليز، قد ساعدت في إطلاق حملة التبرعات والترويج لها.

 وأضافت بيجون: "لقد جذبت مبادرتنا الرمضانية هذه الكثير من فاعلين الخير في المنطقة خصوصاً خلال شهر الصوم." وأضافت: "إن حوالي 50% من المنتفعين من برنامج الأغذية العالمي هم من بلاد إسلامية ونأمل أن نقوم بحملات مماثلة تلقى في العام المقبل مشاركة أوسع من بلدان الشرق الأوسط وآسيا."

وقد قامت الفنانة هند صبري، سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، والفنان سامي يوسف، وهو من شركاء برنامج الأغذية العالمي من المشاهير، بتشجيع الناس بالتبرع من خلال رسائل مصورة على صفحة الحملة الرمضانية على الإنترنت. 

وتعتبر الوجبات المدرسية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي حافزا للآباء على إرسال أبنائهم للمدارس، وفي ذات الوقت تسمح للأطفال التركيز على دراستهم وتوفر لهم نمو طبيعي وصحي.

في عام 2011 قام برنامج الأغذية العالمي بتوفير وجبات غذائية لما يقارب من 26 مليون طفل في 60 دولة حول العالم. ومن الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 66 مليون طفل في المرحلة الدراسية الأساسية في الدول النامية يذهبون لمدارسهم دون طعام إضافةً إلى أكثر من 67 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس على الإطلاق. 

وعلى مدار الـ45 عاما الماضية إستطاع البرنامج من خلال مبادرة الوجبات المدرسية من إيصال الغذاء لملايين الأطفال حول العالم، تمكن بعضهم من تحقيق إنجازات كبيرة في حياتهم.