Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي ينقل للمرة الثانية الغذاء ومواد الإغاثة للمدنيين في مصراتة

برنامج الأغذية العالمي ينقل للمرة الثانية الغذاء ومواد الإغاثة للمدنيين في مصراتة
تمكن برنامج الأغذية العالمي للمرة الثانية خلال شهر أبريل/نيسان من إرسال مساعدات غذائية عاجلة لميناء مصراتة. بالإضافة إلى المواد الغذائية التي تكفي 23000 شخص كان أيضًا على متن السفينة ثلاث سيارات إسعاف، وامدادات طبية، ومياه الشرب.

 القاهرة –  قامت سفينة استأجرها برنامج الأغذية العالمي التابع  للأمم المتحدة بتوصيل أكثر من 500 طن من المساعدات الغذائية، وثلاث سيارات إسعاف، وامدادات طبية، ومواد إغاثة أخرى لصالح شركاء العمل الإنساني إلى مدينة مصراتة الليبية. وتلك هي المرة الثانية خلال هذا الشهرالتى تقوم سفينة تابعة للبرنامج بتوصيل أغذية ومواد إغاثة لسكان مصراتة. 
 
قامت السفينة التي رست في ميناء مصراتة يوم 23 أبريل/نيسان بتوصيل 350 طنا من دقيق القمح في 23 أبريل/نيسان - وهو ما يكفي لتوفير الغذاء الى 23،000 شخص لمدة شهر. كما كان علي متن السفينة 150 طن من المواد الغذائية الأخرى بما في ذلك المكرونة، والأرز، والبطاطس، و84 طن من زجاجات المياه.
 
وكان على متن السفينة أيضًا ثلاث سيارات إسعاف و12 طن من الأدوية لصالح اليونيسف و منظمات إغاثة دولية الأخرى.
وهذه هي المرة الثانية التي تصل فيها السفينة التابعة للبرنامج إلى مصراتة وقد صلت إلى مصراتة في 7 أبريل/نيسان شحنة سابقة للبرنامج قوامها أكثر من 600 طن من المساعدات الغذائية - أى ما يكفي لتوفير الغذاء الى 40،000 شخص لمدة شهر- لتوزيعها على المدنيين المحاصرين بسبب القتال المستمر.
 
ويقوم الشركاء المحليون مثل الهلال الأحمر الليبي بتوزيع المواد الغذائية بالأخص على المستشفيات والفئات الأكثر إحتياجا من المدنيين- لاسيما النساء والأطفال.
 
طرق أخرى لإيصال الامدادات
بجانب الوصول إلى غربي ليبيا بحرا، يقوم برنامج الأغذية العالمي بنقل المساعدات برا .وقام البرنامج الأسبوع الماضي بفتح خط امدادات جديد لغربي ليبيا ، حيث عبرت أول قافلة من 9 شاحنات محملة بمواد غذائية تكفي لإطعام 50،000 شخص عالقين في مناطق الصراع. 
 
وفي شرقي ليبيا، تم توزيع أكثر من 665 طن من مساعدات البرنامج الغذائية لأكثر من 200،000 شخص معظمهم من النازحين داخليا والمهاجرين الأجانب وغيرهم من الفئات الأكثر إحتياجا.
كما قام البرنامج بتخزين المواد الغذائية داخل البلاد وفى الإقليم، في إطار عملية الإغاثة الطارئة التي تهدف إلى توفير المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ليبيا ودول الجوار لمدة ثلاثة أشهر.
 
قلق بالغ 
برنامج الأغذية العالمي يشعر بالقلق إزاء إمكانية حصول المدنيين على الغذاء داخل ليبيا ولا سيما العالقين في المناطق المتضررة من جراء القتال.
كما يهتم برنامج الأغذية العالمي بالأمن الغذائي ومستقبل النظام العام لتوزيع المواد الغذائية في ليبيا، حيث أن مخزون المواد الغذائية في البلاد يتم استهلاكه دون تجديد. وكلما طال أمد الصراع، من المرجح أن يزيد عدد المحتاجين للمساعدات الغذائية.
 
ووجدت بعثة الأمم المتحدة المشتركة العائدة مؤخرا من ليبيا أن مخزون المواد الغذائية في الأجزاء الشرقية من البلاد لم يتم إعادة إمداده وفقا للمعدل الطبيعي، وأن المخزون الحالي يكفي لحوالى شهرين فقط.
وتعتمد ليبيا على الواردات الغذائية، وإذا لم يتم استعادة القدرة على الإستيراد بشكل سريع قد يعاني كل سكان شرق ليبيا من نقص الغذاء.

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)