Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات لعشرات الآلاف من العراقيين الفارين من أزمة الرمادي في محافظة الأنبار

برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات لعشرات الآلاف من العراقيين الفارين من أزمة الرمادي في محافظة الأنبار
بغداد-22 مايو/آيار 2015- يبذل برنامج الأغذية العالمي جهوداً حثيثة لإرسال مساعدات غذائية عاجلة لمحافظة الأنبار في العراق، حيث يواصل عشرات الآلاف رحلة الفرار من جحيم القتال المحتدم في منطقة الرمادي.

وقد تلقى نحو 25 ألف شخص مساعدات إغاثة عاجلة يوم 21 مايو/آيار في الحبانية غربى بغداد، ويجرى توصيل إمدادات لنحو 15 ألف نازح إضافي في طريقهم إلى عامرية الفلوجة. وخلال الأسبوع المنصرم، قدم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه إمدادات إغاثة عاجلة لما يربو على 45 ألف شخص في مواقع حول المنطقة المتضررة.

وقالت جين بيرس، ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري لمكتب العراق:" تفتقر معظم الأسر التي فرت من دوامة العنف في الرمادي إلى الغذاء والماء والمأوى، وليس لها ملاذ تلجأ إليه. ونحن نقدم لهم مساعدات عاجلة، ولكنهم يحتاجون إلى المزيد، حيث يعتمدون اعتمادا كليا تقريبا على المساعدات الإنسانية التي يتلقونها. ونحن نناشد المجتمع الدولي الاستجابة على نحو عاجل للمحنة الإنسانية في العراق".

  • ومنذ اندلاع الأزمة في الرمادي وحتى وقتنا الراهن. قدم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه مساعدات لما يزيد على 208 ألف شخص بمساعدات غذائية عاجلة تكفي لمدة ثلاثة أيام.

  • أعدت حصص البرنامج الغذائية الجاهزة للتناول والكافية لمدة ثلاثة أيام لتلبية الاحتياجات الغذائية للأشخاص المرتحلين. وتتضمن كل حصة غذائية لحوماً معلبة، وطحينة، وفاصوليا وأسماك معلبة، وتمور، وخبز.

  • يقوم برنامج الأغذية العالمي بعمليات تخزين وتجهيز مسبقة للإمدادات الغذائية لدى شركائه القائمين على التوزيع لكي يضمن استمرار الاستجابة العاجلة إذا زادت الاحتياجات في غضون الأيام القادمة.

  • في 21 مايو/آيار، أتم برنامج الأغذية العالمي عمليات التوزيع للحصص الغذائية الشهرية على ما يبلغ 28500 شخص في عامرية الفلوجة، حيث يوجد لديهم مرافق للطهى. وتشمل صناديق الأغذية الأسرية: دقيق القمح، والسكر، وزيت الطهى، والأرز.

  • قام برنامج الأغذية العالمي بعمليات توزيع للأغذية على الأشخاص الذين فروا من الصراع في الرمادي والتمسوا الملاذ في بغداد، وبابل، وكربلاء، وديالا، وواسط، وأربيل، والسليمانية، كما قدمها للنازحين مؤخرا في شرقي محافظة الأنبار.

  • في العام الماضي، ساعد برنامج الأغذية العالمي 1,8 مليون نازح متضرر جراء الصراع في مختلف محافظات العراق الثماني عشرة. ويهدف إلى تقديم مساعدات شهرية لما يناهز العدد نفسه هذا العام.

  • يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 108 ملايين دولار ليتمكن من مواصلة عمليته في العراق حتى أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام. وستنضب موارد البرنامج الغذائية والمالية المطلوبة لمشروع القسائم الغذائية في غضون الأشهر المقبلة إذا لم يتلق إسهامات جديدة.

  • نظرا للنقص الكبير في التمويل الذى يواجهه البرنامج في العراق، فقد اضطر إلى تخفيض حجم الحصص الغذائية الأسرية الشهرية التي يقدمها للأسر النازحة. وستستمر الأسر التي تعيش في المخيمات والتي تعتمد اعتمادا كليا تقريبا على المساعدات- في تلقى حصصها الغذائية كاملة.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

ريم ندا, مسئول إعلامي بالمكتب الإقليمي للبرنامج بالقاهرة
reem.nada@wfp.org
25281730(202+)، داخلي 2610