Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يرحب باستمرار دعم الحكومة اليابانية للفلسطينيين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي

برنامج الأغذية العالمي يرحب باستمرار دعم الحكومة اليابانية للفلسطينيين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي
رام الله- ٥ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٦- أعلنت الحكومة اليابانية اليوم عن تبرعها بمنحة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بلغت قيمتها حوالي 2.6 مليون دولار أمريكي (260 مليون ين ياباني) وذلك لدعم الأسر الفلسطينية من غير اللاجئين الأشد احتياجاً في قطاع غزة.

وبفضل الدعم السخي الذي قدمته اليابان لبرنامج الأغذية العالمي، سيتمكن البرنامج من توفير دقيق القمح المعزز بالفيتامينات والمعادن لمدة شهرين ونصف الشهر لنحو 89 ألف فلسطيني من غير اللاجئين وممن يعانون انعدام الامن الغذائي. كما ستتيح المنحة للبرنامج شراء سمك التونا المعلب عالي الجودة والمنتج في اليابان. فهذا النوع من السمك الذي يشكل عنصراً أساسياً في الحصص الغذائية التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي هو مصدر غني بالبروتين والفيتامينات والمعادن، لا سيما فيتامين "أ" والزنك والحديد. ولأن سمك التونا المعلب له فترة صلاحية طويلة، يقوم البرنامج بتخزين جزء منه لاستخدامه في وقت الأزمات للاستجابة العاجلة. 

تم التصديق على هذه المنحة اليابانبة خلال مراسم التوقيع على الاتفاق اليوم في رام الله بحضور كل من سعادة السفير تاكيشي أوكوبو، سفير اليابان لدى السلطة الفلسطينية، والسيد إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، والسيدة دانييلا أوين، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين. 

وقالت دانييلا أوين، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين: "نحن ممتنون لالتزام الحكومة اليابانية ودعمها المستمر لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين. إن الشراكة المتينة بين برنامج الأغذية العالمي واليابان في فلسطين غاية في الأهمية أكثر من أي وقت مضى لضمان استمرار المساعدات للأسر الأشد فقراً في قطاع غزة والتي تواجه تحديات جمة في توفير الغذاء واحتياجات أساسية أخرى." 

تجدر الإشارة إلى أن المنح المقدمة من الحكومة اليابانية لمشاريع برنامج الأغذية العالمي في فلسطين خلال العشر سنوات الماضية قد تجاوزت 40 مليون دولار أمريكي، مما جعل اليابان إحدى المانحين الثلاثة الأكثر سخاء للبرنامج في فلسطين، وكذلك أحد أهم المانحين للبرنامج على المستوى العالمي. وهذه المنح السخية من الحكومة اليابانية مكنت برنامج الأغذية العالمي من مواصلة توفير المساعدات للأشخاص الأشد فقراً من الفلسطينيين غير اللاجئين وكذلك الاستثمار في الاقتصاد المحلي. فمنذ عام 2011 استثمر برنامج الأغذية العالمي ما يزيد عن 200 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني من خلال شراء المواد الغذائية المحلية ومشروع القسائم الغذائية الالكترونية. 

وقال سعادة السفير تاكيشي أوكوبو: "نحن مستمرون في دعم التدخلات الهادفة إلى تعزيز الأمن الإنساني للشعب الفلسطيني وحمايته من خلال توفير ما يكفي من الغذاء وبجودة مناسبة، بالإضافة إلى التدخلات التي تساهم في إنجاز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تعيش بسلام وأمن وازدهار جنباً إلى جنب الدول المجاورة لها." 

وقال السيد إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: "اليابان كانت ومازالت، صديقاً وفياً وداعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ودائما نشعر بالامتنان لهذا البلد العظيم حكومة وشعبا على الدعم السخي في مجال المساعدات الغذائية خصوصاً لأهلنا في قطاع غزة. كما نثمن الدعم المستمر والشراكة الدائمة مع برنامج الاغذية العالمي لما له من تأثير على حياة الأشخاص الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة."