برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة الكويت لدعم تقديم المساعدات الغذائية إلى العراقيين المتضررين من أزمة الموصل

ستسمح هذه المساهمة للبرنامج بتوفير مساعدات غذائية ضرورية إلى 140 ألف شخص لمدة شهر واحد من خلال التحويلات القائمة على النقد التي تمكن الأسر من شراء المواد الغذائية التي تفضلها. ويدعم البرنامج عدداً متزايداً من الأسر في جميع أنحاء العراق بمبالغ نقدية غير مقيدة أو قسائم إلكترونية تحصل من خلالها على مواد غذائية من متاجر معينة كل شهر. ويتم تخطيط وتسليم وتقييم التحويلات القائمة على النقد والحصص الغذائية الشهرية من خلال منصة "سكوب" SCOPE الالكترونية.

وقالت سالي هايدوك، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: "نحن ممتنون للمساهمة التي قدمتها دولة الكويت والتي سوف تساعدنا في تقديم المساعدات الغذائية للنازحين أو الذين تأثروا نتيجة الصراع."

وقد نزح أكثر من 3 ملايين عراقي بسبب الصراع منذ منتصف يونيو/حزيران 2014. واستجابة لذلك، يدعم برنامج الأغذية العالمي الأسر التي هي بحاجة إلى مساعدات غذائية من خلال تقديم أغذية جاهزة للأكل وحصص غذائية شهرية ومبالغ نقدية وقسائم إلكترونية. التحويلات القائمة على النقد لا تتيح فقط للأسر شراء المواد الغذائية التي يفضلونها بل هي تساعد أيضاً في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل محلية.

ومنذ بدء العمليات العسكرية في الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، قدم البرنامج المساعدة لحوالي 300 ألف شخص تضرروا من الصراع من خلال تقديم أغذية جاهزة للأكل. وقد استلم أكثر من 225 ألف منهم أيضاً حصص غذائية شهرية.

يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات بصفة شهرية للعراقيين النازحين أو المتضررين في جميع محافظات العراق الثماني عشر. وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني قدم البرنامج المساعدة إلى 1.4 مليون شخص واستلم أكثر من 325 ألف منهم مبالغ نقدية أو قسائم إلكترونية.وأضافت هايدوك: "تؤكد المساهمة الأخيرة على التزام دولة الكويت في دعم العمليات الإنسانية التي يقوم بها البرنامج لتوفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة إلى الأشخاص المتضررين من النزاع في العراق."

منذ عام 2013، تعهدت دولة الكويت بتقديم أكثر من 130 مليون دولار أمريكي لدعم العمل الإنساني الذي يقوم به البرنامج في سوريا وكذلك عمليات أخرى على الصعيد العالمي بما في ذلك العراق والفلبين والصومال وكوريا الشمالية.