برنامج الأغذية العالمي يرسل مساعدات غذائية عاجلة للمتضررين من إعصار بنجلاديش
دكا-16 نوفمبر 2007- بدأ برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة توزيع بسكويت غني بالطاقة على أهالي القرى والمنازل في المناطق الساحلية الجنوبية لبنجلاديش التي دمرها إعصار "سدر" ليلة أمس.
الوصول السريع للمتضريين
ومع احتياج آلاف الأشخاص الذين يحتمون بالمآوي الطارئة إلى الغذاء، فقد استعان البرنامج بمركز المساعدات العاجلة التابع له في بنجلاديش لتقديم نحو 98 طناً من البسكويت كدفعة مبدئية لإطعام حوالي 400 ألف شخص على مدار الأيام الثلاثة القادمة. ويعد البسكويت الغني بالطاقة مهماً في الأيام الأولى التي تلي أي حالة طارئة حيث لا يستطيع المتضررون تحضير أطعمة مطهوة.
وقال دوجلاس برودريك، ممثل برنامج الأغذية العالمي في بنجلاديش: "يتعين علينا التحرك بأقصى سرعة لإرسال الغذاء إلى أكثر الأشخاص عرضة للخطر. إن إنقاذ الأرواح هو أهم أولويات البرنامج. وتوصيل الأغذية الجافة، مثل البسكويت الغني بالطاقة، إلى الجوعى هو أمر حيوي لا سيما عندما تندر المياه النظيفة الصالحة للشرب والطهي."
وضرب إعصار" سدر" جنوبي بنجلاديش في ليلة 15 نوفمبر حيث دمر آلاف المنازل وأودى بحياة المئات وذلك وفقاً للتقارير الأولية. وقد فر مئات الآلاف من منازلهم وقراهم قبل أن يصل الإعصار إليهم.
مساعدات غذائية فورية
و إن إنقاذ الأرواح هو أهم أولويات البرنامج. وتوصيل الأغذية الجافة، مثل البسكويت الغني بالطاقة، إلى الجوعى هو أمر حيوي لا سيما عندما تندر المياه النظيفة الصالحة للشرب والطهيدوجلاس برودريك، ممثل برنامج الأغذية العالمي في بنجلاديش
بدأ البرنامج توزيع المساعدات الغذائية الفورية على المتضررين في المناطق الساحلية وذلك كمرحلة مبدئية لاستجابته المخطط لها لهذه الكارثة. فبعد ساعات من وقوع الكارثة، بدأ البرنامج في تقديم بسكويت غني بالطاقة للمتضررين في المناطق التي تكبدت أكبر الخسائر بسبب الإعصار.
ويقوم العاملون بالأمم المتحدة وبعض المسئولين في حكومة بنجلاديش وممثلو الجمعيات الأهلية والمجتمع بتوزيع مساعدات البرنامج الغذائية. وأضاف برودريك: "هناك الآلاف من الضعفاء المتضررين من الإعصار من بينهم نساء وأطفال فرصهم محدودة في الحصول على غذاء. وإننا لن ندخر وسعاً في سبيل الوصول لهم."
ويقوم البرنامج بعمليات عديدة في كل المناطق المحتمل تضررها، بالإضافة إلى المكاتب التابعة له في مدينة جيسور وكوكس بازار لضمان استجابته العاجلة للكوارث والأزمات الإنسانية، وذلك جزء من عملياته المستمرة في بنجلاديش التي تهدف لمساعدة خمسة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي المزمن وسوء التغذية.