Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يشارك اليوم في مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي يعقد في لندن

برنامج الأغذية العالمي يشارك اليوم في مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي يعقد في لندن
4 فبراير/ شباط 2016-الحدث: الأزمة في سوريا هي أكبر أزمة إنسانية في العالم. ويجتمع اليوم في مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي يعقد في لندن عدد من الجهات المانحة والحكومات المضيفة ومنظمات الإغاثة والمجتمع المدني من أجل توفير الإغاثة الإنسانية العاجلة للمتضررين بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات على المدى الطويل مثل توفير فرص العمل والتعليم وسبل كسب الرزق.

المشاركون:     إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا
الزمان: الخميس 4 فبراير/شباط 2016
المكان: لندن، المملكة المتحدة

السبب: توجيه نداء مشترك لوكالات الأمم المتحدة لعام 2016 من أجل طلب 7.73 مليار دولار أمريكي للاستجابة للأزمة السورية. وهناك مبلغ إضافي قدره 1.2 مليار دولار أمريكي تطلبه الحكومات الإقليمية المتضررة لتمويل خططها الوطنية للاستجابة للأزمة. ويضع مؤتمر لندن أهدافاً طموحة تشمل توفير التعليم والفرص الاقتصادية لتحسين حياة اللاجئين المتضررين جراء الأزمة السورية - ولدعم الدول المضيفة لهم.
وبالإضافة إلى جهود الإغاثة لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية لأكثر من 6 ملايين شخص تضرروا من أعمال العنف في سوريا، يقوم البرنامج بوضع رؤية لسوريا تقر بالدور الحاسم للمساعدة الإنسانية في بناء جسر نحو مبادرات طويلة الأمد، ومستدامة لدعم الجهود الرامية إلى تحسين فرص الحصول على التعليم وفي الوقت نفسه توفر أيضاً فرصاً اقتصادية للاجئين والمجتمعات المضيفة.
يعتبر تأمين التمويل لعدة سنوات أمراً ضرورياً لضمان استدامة مشروعات البرنامج التي تدعم اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً.


التمويل لعدة سنوات أمر بالغ الأهمية لأنه سوف يسمح للبرنامج بتنفيذ رؤيته التي تحقق ما يلي:
1)    مواصلة تقديم المساعدات الغذائية والدعم الغذائي الضرورية لإنقاذ حياة الفئات المستضعفة من خلال المشروعات التي تعتمد على الدعم النقدي والتي سوف تتطور مع مرور الوقت إلى نظم لشبكات الأمان الاجتماعي؛
2)    الاستثمار في الموارد البشرية عن طريق تحسين مهارات النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم وزيادة معرفتهم، ودعم فرص الحصول على التعليم والتدريب التي يمكن أن تؤدي إلى الحصول على وظائف؛
3)    استعادة سبل كسب الرزق وتوفير فرص اقتصادية في سوريا والبلدان المضيفة من خلال التمويل متناهي الصغر الذي يدعم بدء المشروعات الصغيرة والإنتاج الزراعي؛
4)    بناء القدرات الوطنية في البلدان المضيفة وداخل سوريا وفي الوقت نفسه إسناد العمليات إلى المؤسسات والشركاء الوطنيين والمحليين.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)