Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يشيد باهتمام زعماء مجموعة الثماني بقضية الأمن الغذائي ويحث على توفير الدعم للأشد فقراً حول العالم

يطالب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة زعماء قمة مجموعة الثماني المجتمعون حالياً في مدينة لاكويلا الإيطالية لمناقشة الأمن الغذائي العالمي باتباع نهج مزدوج المسار لتحقيق الأمن الغذائي وذلك من خلال دعم الإنتاج الزراعي على المدى الطويل مع مواصلة تقديم المساعدات العاجلة للجوعى...

روما- 07 يوليو/تموز 2009-يطالب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة زعماء قمة مجموعة الثماني المجتمعون حالياً في مدينة لاكويلا الإيطالية لمناقشة الأمن الغذائي العالمي باتباع نهج مزدوج المسار لتحقيق الأمن الغذائي وذلك من خلال دعم الإنتاج الزراعي على المدى الطويل مع مواصلة تقديم المساعدات العاجلة للجوعى.

ومن غير المنطقي أن يتبني العالم أحد خيارين إما الاستثمار في الزراعة غداً أو في الاحتياجات الغذائية العاجلة اليوم. ما من شك في أنه يتعين علينا القيام بالاثنين على حد سواء جوزيت شيران المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي

وقالت جوزيت شيران المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الذي يتخذ من روما مقراً له: "إننا نحيي مجموعة الثماني لتركيزهم على الأمن الغذائي. فقد تعلمنا درسا العام الماضي حينما تسبب ارتفاع أسعار الأغذية في تفشي الجوع مما أدى إلى نشوب أحداث شغب في أكثر من 30 بلداً. فبدون الغذاء يثور الناس أو يكون مصيرهم الهجرة أو الموت، وأي من هذه الخيارات غير مقبول بالنسبة لنا."

عدد الجوعى يتجاوز المليار

وبالرجوع إلى الأرقام التي نشرتها منظمة الأغذية والزراعة قبل أسبوعين فإنه من المتوقع أن يزيد عدد الجوعى عن 1.02 مليار شخص ومن المتوقع أن يرتفع عدد الجوعى بشكل أكبر في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تزيد من تعقيد أزمة ارتفاع أسعار الغذاء حالياً في العالم النامي مؤدية إلى ضياع فرص العمل والتحويلات المالية وتباطؤ الصادرات والاستثمار.

ويأتي ذلك بعد أربعة عقود كان ينخفض فيها عدد الجوعى. وفي الوقت نفسه انخفضت إمدادات المعونات الغذائية العالمية في العام الماضي إلى أدنى معدلاتها منذ 34 عاماً و أقل بنسبة 18 في المائة عما كانت عليه في 2005 وبنحو 35 في المائة منذ عام 1995.

استثمار طويل الأجل

وأضافت شيران: "لا يمكننا تحمل خسارة جيل بسبب سوء التغذية والجوع واليأس. إن تلبية الاحتياجات العاجلة للجوعى هي استثمار طويل الأجل من أجل مجتمعات صحية ومستقرة."

ويعتمد البرنامج اعتمادا كلياً على التبرعات الطوعية ولديه حالياً مع إنتصاف العام الحالي أقل من ربع الميزانية المقررة لعام 2009 والتي تبلغ 6.4 مليار دولار أمريكي.

وقالت شيران: "برنامج الأغذية العالمي هو بمثابة شبكة الأمان للفئات الأشد احتياجاً في العالم. ومن غير المنطقي أن يتبني العالم أحد خيارين إما الاستثمار في الزراعة غداً أو في الاحتياجات الغذائية العاجلة اليوم. ما من شك في أنه يتعين علينا القيام بالاثنين على حد سواء ".