برنامج الأغذية العالمي يصل إلى السكان المتضررين من النزاع في غزة
يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوفير المزيد من المواد الغذائية لقطاع غزة من خلال شراء الأغذية محلياً وعن طريق النقل الجوي للمواد الغذائية من مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في دبي.
وقال بابلو ريكالدي، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بفلسطين: "أثر النزاع في غزة على عدد كبير من الناس وتتزايد الاحتياجات الغذائية كل يوم" وأضاف: “فرت معظم الأسر النازحة داخلياً إلى المدارس التابعة للأمم المتحدة واستخدموها كملاجئ للإيواء، في حين وجد آخرون ملاذاً مع أقربائهم أو في المدارس الحكومية."
• يعمل البرنامج بشكل وثيق مع إحدى الوكالات الشقيقة التابعة للأمم المتحدة وهي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، حيث يقدم حصصاً غذائية عاجلة للنازحين الذين لجأوا إلى المدارس التابعة للأونروا.
• قام البرنامج بتوزيع القسائم الغذائية الإلكترونية الطارئة على حوالي 6,380 شخص من الفلسطينيين النازحين الذين يقيمون مع عائلات مضيفة. ومن خلال هذه القسائم، يمكن للأسر شراء الأطعمة من المحلات التجارية القريبة منها، ومع إطلاق مشروع الطوارئ المشترك بين برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسيف، يمكن أيضاً للحاصلين على القسائم شراء المياه ومواد النظافة الشخصية.
• ويتلقى أيضاً الناس الذين لجأوا إلى المدارس الحكومية (غير التابعة للأونروا)، وكذلك المرضى والعاملين في مجال الصحة بالمستشفيات حصصاً غذائية طارئة يومياً.
• لا يزال التوزيع المنتظم للمواد الغذائية إلى 285,000 شخص ممن يحصلون على مساعدات البرنامج كل شهر في قطاع غزة، مستمراً وتم تخزين المواد الغذائية مسبقاً لإجراء عملية التوزيع المقررة في الأسبوع الأول من أغسطس/آب. ويقدم برنامج الأغذية العالمي والأونروا معاً المساعدة الغذائية لثلثي مجموع السكان في قطاع غزة.
• يحتاج برنامج الأغذية العالمي بصفة عاجلة إلى 30 مليون دولار أمريكي حتى نهاية العام الحالي، 10 ملايين دولار أمريكي من أجل عملية الاستجابة لحالة الطوارئ في غزة و20 مليون دولار أمريكي لمواصلة مشروعاته المعتادة في غزة والضفة الغربية.