Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يستأنف إرسال قوافل الإغاثة إلى تشاد من خلال الممر الليبي

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم أنه استأنف مؤخراً إرسال قوافل الإغاثة المحملة بالمساعدات الغذائية لأكثر من 250 ألف لاجئ سوداني في تشاد وذلك من ليبيا وعبر الصحراء الكبرى. ويسعى البرنامج جاهداً إلى توصيل تلك المساعدات قبل بدء الموسم المطير...

داكار-13 يناير/كانون الثاني 2009-أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم أنه استأنف مؤخراً إرسال قوافل الإغاثة المحملة بالمساعدات الغذائية لأكثر من 250 ألف لاجئ سوداني في تشاد وذلك من ليبيا وعبر الصحراء الكبرى. ويسعى البرنامج جاهداً إلى توصيل تلك المساعدات قبل بدء الموسم المطير.

وقال مامادو مباي، المدير القطري للبرنامج في تشاد: "إن استئناف عملية توزيع المساعدات من خلال الممر الليبي هي بمثابة سباق مع الزمن، فليس أمامنا سوى خمسة أشهر فقط لتوصيل المساعدات الغذائية إلى مخيمات اللاجئين في شرقي تشاد قبل أن يعيق الموسم المطير الطرقات."

وعبر البرنامج عن شكره لحكومتي ليبيا وتشاد على تأمين مرور هذه القوافل لمسافة 2800 كيلومتر في الصحراء الكبرى والتي تبدأ رحلتها من مستودع البرنامج اللوجستي في مدينة الكفرة جنوب ليبيا لتنقل المساعدات إلى مخيمات اللاجئين طولوم وأوري كاسوني وإرديمي بشرقي تشاد.

وأضاف مامادو مباي: "يعرب البرنامج عن امتنانه للحكومة الليبية على دعمها البالغ الأهمية والذي من خلاله يمكن للبرنامج تدبير احتياطي من المساعدات الغذائية التي يحتاجها بشدة اللاجئين في شرقي تشاد."

ومنذ شهر أغسطس/آب 2004، توفر ليبيا هذا الممر الضروري لنقل المساعدات من ميناء بنغازي مروراً بالصحراء الكبرى إلى أن تصل إلى تشاد. وبذلك يمكن للبرنامج المضي قدماً في عمليات توزيع المساعدات الدورية بالإضافة إلى تدبير احتياطي من المساعدات الغذائية لمخيمات اللاجئين بشرقي تشاد قبل بدء الموسم المطير في شهر يوليو/تموز المقبل.

وكانت أول قافلة مكونة من 58 شاحنة قد غادرت مدينة الكفرة في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي ومن المقرر أن تصل إلى المخيمات شرقي تشاد قبل نهاية شهر يناير/كانون الثاني. كما غادرت أيضاً القافلة الثانية المؤلفة من حوالي 100 شاحنة مدينة الكفرة في عطلة الأسبوع الماضي في رحلة مليئة بالتحديات عبر أكبر صحراء في العالم.

وفي تشاد، يقدم البرنامج مساعدات غذائية لنحو 250 ألف لاجئ سوداني، و180 ألف تشادي من النازحين داخلياً، و150 ألف شخص من أهالي تشاد الذين تضرروا من أزمة اللاجئين، بالإضافة إلى 57 ألف لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى. هذا إلى جانب 215 ألف تشادي يتلقون مساعدات البرنامج الغذائية في منطقة الساحل التي تعاني من العجز الغذائي.