برنامج الأغذية العالمي يستأنف عمليات الإغاثة في الصومال

آخر المستجدات بشأن عمليات البرنامج في الصومال

29 ديسمبر 2006- استأنف برنامج الأغذية العالمي العمليات الجوية الإنسانية التي يشرف عليها في الصومال يوم الجمعة الماضي، حيث أقلعت طائرة من نيروبي متجهة إلى إقليم هرجيسة بشمالي البلاد تحمل على متنها موظفي إغاثة ومساعدات إنسانية. وكان البرنامج قد علق كافة العمليات الجوية في 26 ديسمبر.

ونظمت "الخدمة الجوية المشتركة للأمم المتحدة" التي يشرف عليها البرنامج، رحلة جوية أخرى يوم السبت (30 ديسمبر) حيث أقلعت طائرة من نيروبي متجهة إلى مدينة واجد بجنوبي الصومال. وانطلقت هذه الرحلات عقب سماح الحكومة الانتقالية الصومالية باستئناف عمليات الإغاثة الجوية. وكانت قد أعلنت إغلاق حدود الصومال البرية والجوية والبحرية في 25 ديسمبر.

توزيع المساعدات

وعلى الرغم من التغيرات السريعة التي طرأت على الوضع الأمني للبلاد في الأسبوع الماضي، إلا أن البرنامج استطاع توزيع ألفي طن من الأغذية على 93 ألف شخص تضرروا من الفيضانات في منطقة شابيلي السفلى ومنطقتي جوبا الوسطى والسفلى بجنوبي الصومال حيث تحسنت الطرق البرية بشكل كبير.

وقد صلت سفينة، يستأجرها البرنامج، محملة بنحو 4500 طن من الأغذية إلى ميناء مقديشو يوم 26 ديسمبر وبدأ تفريغ شحنة المساعدات الغذائية في اليوم نفسه. وبينما تغيرت الإدارة الصومالية للميناء، تمكن العمال من تفريغ 2226 طناً من الشحنة يوم الجمعة.

خلفية

في 27 ديسمبر علق البرنامج عملياته الجوية لنقل المعونات الإنسانية بالمروحيات من ميناء كيسمايو بالصومال، وعمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية، ورحلات المسافرين العاملين بالمجال الإنساني من كينيا إلى الصومال.

وفي 26 ديسمبر قام البرنامج بنقل مروحيتين من طراز "Mi-8" و25 موظف إغاثة من كيسمايو إلى نيروبي من بينهم تسعة من العاملين بالبرنامج. ومازال يوجد أكثر من 100 موظف محلي تابعين للبرنامج في الصومال.