Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يستجيب للفيضانات في ميانمار ويتمكن من إيصال المساعدات الغذائية الى 82,000 شخص حتى الآن

برنامج الأغذية العالمي يستجيب للفيضانات في ميانمار ويتمكن من إيصال المساعدات الغذائية الى 82,000 شخص حتى الآن
بانكوك - يعمل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على توصيل الغذاء لأكثر من 200,000 شخص في أكثر المناطق تضرراً من الفيضانات في ميانمار. وتُبذل حالياً الجهود لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ في مُدن باجو، وتشين، وكاشين، وماغواي، ومون، وراخين وساغانغ، حيث لا تزال العديد من المناطق معزولة بسبب ارتفاع منسوب المياه وتدمير الطرق.

من خلال العمل مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية، نجح برنامج الأغذية العالمي حتى الآن في توصيل المساعدات الغذائية إلى 82,000 شخص منذ بداية الاستجابة في 2 أغسطس/ آب. تساعد شركة طيران  KBZ، وشركة طيران ميانمار الذهبية، وشركة طيران ميانمار الوطنية، بتقديم النقل المجاني لمساعدات البرنامج الغذائية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً.
أثرت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة على أكثر من ربع مليون شخص في 12 من أصل 14 مقاطعة في ميانمار وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 208,000 شخص في حاجة الآن إلى مساعدة غذائية عاجلة. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام عند توفر المزيد من المعلومات.


"مع عزل العديد من المناطق، ما زلنا نحاول الحصول على صورة واضحة عن تأثير هذه الفيضانات على الناس في ميانمار" المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي دوم سكالبيلي. وأضاف ايضاً "سوف يتأثر الأمن الغذائي بصورة خطيرة. فقد الآلاف بيوتهم، وسبل العيش، والمحاصيل، ومخزونات الطعام والبذور. نحن نعمل بسرعة لتوفير الإغاثة في حالات الطوارئ ومنع هذه الكارثة من تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحالية ".
يقدم البرنامج مساعدات تكفي لشهر واحد من الأرز والبقول وزيت الطهي والملح، وفي بعض الحالات، حصة تكفي لمدة أسبوع من البسكويت عالي الطاقة للسكان المتضررين من الفيضانات.
يناشد البرنامج توفير موارد إضافية للاستجابة لأزمة الفيضانات الطارئة. هناك حاجة إلى حوالي 3 ملايين دولار أمريكي شهرياً لتلبية الاحتياجات التقديرية الحالية نتيجة الفيضانات، والتي تأتي على رأس العمليات القائمة في البلاد. ومن المتوقع أن يؤدي زيادة عدد المتضررين إلى زيادة احتياجات التمويل.


قبل الفيضانات كانت أكبر عمليات برنامج الأغذية العالمي في ميانمار هي التوزيع المستمر للمساعدات الغذائية على النازحين في ولاية راخين، حيث تعرقل مياه الفيضانات إجراء تقييم دقيق للاحتياجات الغذائية في هذا الوقت.