Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يستشير خبراء بشأن نظم توصيل المساعدات الإنسانية في مناطق الأزمات

برنامج الأغذية العالمي يستشير خبراء بشأن نظم توصيل المساعدات الإنسانية في مناطق الأزمات
عقد برنامج الأغذية العالمي أمس جلسة لاستشارة خبراء من قطاع الأعمال، ومنظمات الإغاثة الإنسانية، والمؤسسات العسكرية للاستفادة من أحدث المعارف والتكنولوجيا في مجال إدارة الأزمات في محاولة مبتكرة لضمان وصول المواد الغذائية على نحو أكثر فعالية وأمان إلى أشد الأشخاص معاناة من الجوع.

روما – في محاولة مبتكرة لضمان وصول المواد الغذائية على نحو أكثر فعالية وأمان إلى أشد الأشخاص معاناة من الجوع بسبب الكوارث الطبيعية أو البيئات المضطربة مثل هايتي، وأفغانستان، والصومال، عقد برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أمس جلسة لاستشارة خبراء من قطاعات الأعمال، ومنظمات الإغاثة الإنسانية، والمؤسسات العسكرية للاستفادة من أحدث المعارف والتكنولوجيا في مجال إدارة الأزمات.

إدارة الأزمات

وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "نواجه كل يوم مخاطر وعقبات شديدة في سعينا لضمان وصول الغذاء للجوعي بشكل آمن وفعال." وأضافت: "نود الاستفادة من أفضل العقول في العالم –من بينهم العاملين في قطاع الأعمال - لضمان أقصى قدر من الأمن والسيطرة على سلسلة الإمداد في البيئات المتقلبة وتلك التي تعرضت للدمار. وسندرس أكثر الأساليب التكنولوجية تقدماً لتعقب وتوصيل المواد الغذائية ونسعى إلى تنفيذ هذه النُهج في عملياتنا عالية المخاطر."

"هدفي هو جعل برنامج الأغذية العالمي - الذي يوفر شريان الحياة لنحو 100 مليون شخص كل عام- مركزاً لأفضل الممارسات في مجال إدارة الأزمات، حيث يتعين علينا أن نضمن تطبيق كل طريقة ممكنة للتخفيف من حدة المخاطر عند الوصول إلى المدنيين المحاصرين في خضم الحروب وكذلك ضحايا الكوارث الطبيعية."

الاستعانة بالخبراء

ومن بين المشاركين في هذا الاجتماع الذي دام يوماً كاملاً في المقر الرئيسي للبرنامج بروما، خبراء عالميون في مجال الخدمات اللوجستية من بعض شركات القطاع الخاص الرائدة مثل وول مارت(Walmart)، وتي إن تي  (TNT)، ومن المتخصصين في مجال الإغاثة الإنسانية منسق الأمم المتحدة السابق لعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، جان إيجلاند، وكبار الخبراء العسكريين في سلسلة الإمداد.

ويطبق برنامج الأغذية العالمي بالفعل مجموعة متطورة من الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الغذائية وتسليمها إلى الجوعى. وتشمل تلك الإجراءات: 

• عمليات تقييم تفصيلية لتحديد عدد المستفيدين والمواقع الموجودين بها؛ 

• مبادئ توجيهية صارمة للتعاقدات، وذلك لضمان تحديد أفضل شركات النقل الموثوق بها والتي يمكن الاعتماد عليها؛ 

• نظم تتبع المواد الغذائية منذ التبرع بها حتى مرحلة توزيعها؛ 

• عمليات مراجعة للحسابات بهدف المراجعة المستمرة للعمليات الإنسانية. 

وأضافت شيران: "لا يختار برنامج الأغذية العالمي المكان الذي يريد أن يعمل به، ما يدفعه للعمل هو تطبيق مبدأ محاولة الوصول للجوعى أينما وجدوا، وهذا يعنى أننا لا نستطيع تجنب المخاطر، ولكن يمكننا أن نحاول إدارتها."

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)