Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يطالب المواطنين بالتحرك لتوفير الغذاء للمليار شخص الجوعى

في الوقت الذي يصعب فيه الحصول على الأموال اللازمة لتقديم الغذاء للجوعى، حث برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة شعوب العالم اليوم على توفير الغذاء للجوعى في العالم من خلال دعم حملة "مليار من أجل مليار" على شبكة الإنترنت. ...

حملة "مليار من أجل مليار"

روما- 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2009-في الوقت الذي يصعب فيه الحصول على الأموال اللازمة لتقديم الغذاء للجوعى، حث برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة شعوب العالم اليوم على توفير الغذاء للجوعى في العالم من خلال دعم حملة "مليار من أجل مليار" على شبكة الإنترنت.

وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن توفير الغذاء لمليار شخص قد يبدو تحدياً ضخماً، ولكن يمكنك الآن ملء كوب طفل جائع بنقرة بسيطة على فأرة الحاسوب". وأضافت: "إذا تبرع مليار شخص من مستخدمي شبكة الإنترنت بدولار أو يورو في الأسبوع، يمكننا فعلاً تحويل حياة مليار شخص من الجوعى في مختلف أرجاء العالم."

إذا تبرع مليار شخص من مستخدمي شبكة الإنترنت بدولار أو يورو في الأسبوع، يمكننا فعلاً تحويل حياة مليار شخص من الجوعى في مختلف أرجاء العالمجوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي
ويسلط برنامج الأغذية العالمي الضوء على حملة "مليار من أجل مليار" عشية انعقاد مؤتمر القمة العالمي للأغذية، الذي تستضيفه منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في مقرها بالعاصمة الايطالية روما، حيث سيكون على زعماء العالم إيجاد حلول لمشكلة تزايد عدد الجوعى في العالم.

توفير الغذاء لسكان العالم

وأضافت شيران: "تدعم الحكومات عمل برنامج الأغذية العالمي عاماً بعد عام لمساعدته في توفير الغذاء للأشخاص الأكثر جوعاً في العالم، ولكنه من غير المتوقع أن تقوم الحكومات بهذا الدور وحدها" .. "إنني أقول إن الوقت قد حان لأن يتحرك المواطنون ويدعموا حملتنا لوضع حد لمعاناة الجوعى."

وأضافت شيران: صُممت حملة "مليار من أجل مليار" (www.wfp.org/1billion) لتربط بين "من يملكون" على شبكة الانترنت و"من لا يملكون"، وبذلك تبين كيف يمكن لعمل بسيط أو تبرع صغير أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة الفقراء الجوعى".

واختتمت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كلماتها بالقول: "مشاركة المواطنين ألغت العبودية، وأعطت المرأة حق التصويت، وساعدت في حظر استخدام الألغام الأرضية في معظم أنحاء كوكبنا." "ففي الشهر الذي نحتفل فيه بدور الناس العاديين في انهيار جدار برلين، لما لا نعتبر هذا الحدث إلهاماً ونحاول تسخير قوة العمل الفردي لتوفير الغذاء لأكثر الأشخاص جوعاً في العالم؟"