Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يتلقى تبرعاً من ألمانيا قيمته 31 مليون دولار لمكافحة الجوع في اليمن

برنامج الأغذية العالمي يتلقى تبرعاً من ألمانيا قيمته 31 مليون دولار لمكافحة الجوع في اليمن
رحب برنامج الأغذية العالمي بتبرع سخي مقدم من الحكومة الألمانية بلغ 31.4 مليون دولار (أي ما يعادل 23 مليون يورو) لدعم برامجه الطارئة والمنقذة للحياة في اليمن.

صنعاء ـ رحب برنامج الأغذية العالمي بتبرع سخي مقدم من الحكومة الألمانية بلغ 31.4 مليون دولار (أي ما يعادل 23 مليون يورو) لدعم برامجه الطارئة والمنقذة للحياة في اليمن. 

هذا هو أكبر تبرع تلقاه البرنامج في تاريخه من ألمانيا من أجل اليمن في عام واحد، وهو أيضاً واحد من أعلى التبرعات قيمة في العالم. وقالت لبنى ألمان، ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن: "نحن ممتنون للغاية لهذه البادرة الرائعة لتقديم الدعم في مثل هذا الوضع المتفاقم." وأضافت: "جاء هذا التبرع الكبير في الوقت المناسب حيث نشرع في تكثيف مساعداتنا للاستجابة للاحتياجات المتزايدة في اليمن." 

أزمة إنسانية صعبة

يواجه اليمن أزمة إنسانية صعبة تزداد تعقيداً. وما ازداد الوضع الإنساني سوءاً هو الاضطرابات المدنية التي حدثت مؤخراً وارتفاع أسعار الغذاء والوقود والانهيار الذي أصاب الخدمات الاجتماعية. 

وقال هولجر جرين، سفير ألمانيا في الجمهورية اليمنية: "إن ألمانيا ملتزمة بدعم برنامج الأغذية العالمي على نحو غير مسبوق استجابة للأزمة السياسية المستمرة التي تعرض أرواح العديد من اليمنيين للخطر." وأضاف: "لقد قررت الحكومة الألمانية استخدام جزءا كبيرا من ميزانيتها العادية للتعاون في عام 1201/2012 لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن."

ارتفاع أسعار الواد الغذائية

يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق مساعداته الإنسانية في عام 2012 لإطعام نحو 3.5 مليون شخص من المستضعفين الذين وقعوا في براثن الجوع في أعقاب الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية وموجات النزوح التي حدثت في المناطق الشمالية والجنوبية في البلاد. ويولي البرنامج اهتماماً خاصاً لنحو 1.8 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويعيشون في أفقر 14 محافظة، بما في ذلك 650 ألف امرأة وطفل دون سن الخامسة. وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه المساعدات الغذائية بنحو 207 مليون دولار أمريكي.

الغذاء مقابل تعليم الفتيات 

ويساعد هذا التبرع البرنامج في توزيع أكثر من 20 ألف طن من السلع الغذائية المقواه من قبيل دقيق القمح والزيت والمكملات الغذائية المتخصصة التي تقدم للأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد. ويدعم التبرع أيضاً مشروعات الغذاء مقابل تعليم الفتيات التي يوفر البرنامج من خلالها حصصاً غذائية منزلية كحافز للأسر على إبقاء الفتيات في المدارس. 

وقالت لبنى ألمان: "إن الدعم المتواصل من قبل ألمانيا يقطع شوطا طويلا في مساعدة البرنامج على الاستجابة لأزمة انعدام الأمن الغذائي وهو بداية لسد فجوة الجوع في اليمن."

 
Für die deutsche Sprache hier klicken

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)