Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يتمكن من إطعام ملايين النازحين السوريين بفضل سخاء الاتحاد الأوروبي المتواصل

برنامج الأغذية العالمي يتمكن من إطعام ملايين النازحين السوريين بفضل سخاء الاتحاد الأوروبي المتواصل
عمان-10 نوفمبر/تشرين الثاني 2014- بالنيابة عن الملايين من السوريين المتضررين من الأزمة التي طال أمدها، رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بمساهمة سخية أخرى من المديرية العامة للمفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية "إيكو" لدعم البرنامج في استجابته لإنقاذ حياة السوريين.

تساعد المساهمة البالغة 9 ملايين ونصف المليون يورو في توفير الطعام لآلاف من السوريين الذين نزحوا داخل سوريا في محاولة للنجاة من الصراع في بلدهم، بالإضافة إلى الأسر السورية التي دُمرت حياتها ولجأت إلى العراق والأردن.

 

وقال مهند هادي، منسق عمليات الطوارئ للأزمة السورية ببرنامج الأغذية العالمي: "هذه المساهمة تتيح لنا مكافحة سوء التغذية لدى الأطفال داخل سوريا، وتوفير وجبات ترحيب للاجئين الوافدين الجدد في الأردن والعراق، وضخ الأموال في الاقتصادات المحلية للدول المضيفة للاجئين، وإطعام الأفراد الذين يعيشون في أسوأ الظروف." وأضاف: "بدون هذا الدعم، قد يصبح بكل بساطة ملايين الناس جوعى."

وبينما يستمر تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، بسبب إحدى أكثر الكوارث الإانية تعقيدا ومأساوية في عصرنا هذا، يواصل برنامج الأغذية العالمي توسيع برامجه ويهدف إلى الوصول إلى أكثر من 6 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية كل شهر.

 

وأضاف هادي: "شراكتنا القوية مع الاتحاد الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من استمرار مساعداتنا للأسر المستضعفة داخل سوريا، فضلاً عن أولئك الذين أجبروا على القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى دول الجوار."

 
منذ اندلاع الأزمة في سوريا في مارس/آذار 2011، قدمت "إيكو" أكثر من 110 ملايين يورو إلى برنامج الأغذية العالمي، وذلك في إطار دعم السوريين المتضررين من حالة الطوارئ الممتدة من خلال توفير المواد الغذائية المنقذة لحياتهم.

 

اتصل بنا

جويل عيد, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن (عملية الطواريء السورية)
joelle.eid@wfp.org

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)