Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يعطي الأولوية للاجئين السوريين الأكثر احتياجاً للمساعدات الغذائية في المجتمعات الأردنية

برنامج الأغذية العالمي يعطي الأولوية للاجئين السوريين الأكثر احتياجاً للمساعدات الغذائية في المجتمعات الأردنية
19 مارس/ آذار 2015-عمان -أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع، أن مساعداته الغذائية للاجئين السوريين الذين يعيشون في المجتمعات الأردنية ستعطي الأولوية للاجئين الأكثر احتياجاً وذلك لضمان وصول الدعم لمن يحتاجونه بشدة.

وقال جوناثان كامبل، منسق عملية الطوارئ السورية لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن: "هذه الخيارات صعبة على برنامج الأغذية العالمي، ولكن كل دولار يُنفق على أسرة يمكنها أن تتدبر أمورها دونه، هو دولار مأخوذ من أسرة في حاجة ماسة إليه." 

"نحن بحاجة إلى التركيز على الناس الأشد ضعفاً للتأكد من تلبية احتياجاتهم، حتى لو كان هذا يعني للأسف خفض مستوى المساعدة المقدمة للآخرين."

 

والهدف من ذلك هو ضمان أن يتم التركيز على الفئات الأشد ضعفاً، ولكنه يعني أن بدايةً من إبريل/ نيسان القادم لن يتلقى 34 ألف شخص القسائم الغذائية من برنامج الأغذية العالمي. كما سيجري تخفيض قيمة القسائم لـ 239 ألف شخص من اللاجئين. وقد أُخطرنا هؤلاء الأشخاص بالقرار عبر الرسائل النصية القصيرة SMS  وغيرها من الوسائل. ورغم ذلك، سيستمر 180 ألف شخص الذين يعدون الأكثر احتياجاً في تلقي القيمة الكاملة للقسائم.

 

وقد بنيت القرارات المتعلقة بتحديد أولويات المساعدات الغذائية استناداً إلى التقييمات الشاملة المشتركة بين الوكالات وإلى رصد قامت به وكالات الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية التي تقيس الأحوال المعيشية العامة للاجئين وقدرتهم على التكيف مع أوضاعهم. وتشمل العوامل التي أُخذت في الاعتبار: عدد الأطفال في الأسرة، ونوع جنس رب الأسرة، ونفقات الأسر المعيشية، والديون، وما إذا كانت توجد حالات للإعاقة بالأسرة، والظروف المعيشية العامة.  

 

 وسيقوم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بمراقبة الوضع عن كثب لضمان أنه تتم مساعدة الأسر الأكثر احتياجاً.  

 

وأضاف كامبل: "وحتى لا تتضرر الأسر الضعيفة جراء هذا القرار، فيمكن للاجئين السوريين الذين يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدة أن يقدموا طلباً لاستئناف المساعدات حينما يتم إخطارهم بقرار الوقف". ويمكن للاجئين الاتصال على الخط الساخن لبرنامج الأغذية العالمي للحصول على مزيد من المعلومات.

 

مشروع برنامج الأغذية العالمي لتقديم القسائم الغذائية للاجئين السوريين في دول الجوار هو الأكبر في العالم، ويمول بالكامل من التبرعات الطوعية. وتجري مساعدة حوالي مليوني لاجئ سوري منتشرين في خمسة بلدان في المنطقة من خلال مشروع القسائم الغذائية كل شهر.
 
وفي الأردن، يدعم برنامج الأغذية العالمي حاليا حوالي 450 ألفا من اللاجئين الذين يعيشون في المجتمعات الأردنية، وما يزيد عن 90 ألفا يعيشون في المخيمات. وبسبب العجز في التمويل، تلقى منذ شهر يناير/كانون الثاني المستحقون من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المجتمعات المحلية استحقاقاتهم الشهريةً مخفضة من 13 ديناراً أردنياً بدلاً من الاستحقاق الأصلي 20 ديناراً وسوف تجد بعض الأسر الآن تخفيضا في قيمة القسائم التي تحصل عليها شهرياً من 13 ديناراً أردنياً التي جرى تخفيضها من قبل إلى 10 دنانير في الشهر.

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي يعطي فيها برنامج الأغذية العالمي الأولوية للاجئين على أساس تقييم شدة الاحتياج. ففي الأردن انخفض عدد اللاجئين الذين يتلقون المساعدات الغذائية بنسبة 15% تقريبا مع نهاية العام الماضي وبداية هذا العام، بينما في لبنان توقف 30% من اللاجئين السوريين عن تلقي المساعدة في عام 2013 وأوائل 2014. وتجري في جميع أنحاء المنطقة تقييمات مستمرة لإعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجاً الذين يعتمدون تماماً على مساعدات برنامج الأغذية العالمي.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

جويل عيد, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في الأردن (عملية الطواريء السورية)
joelle.eid@wfp.org